عقدت بعدن ورشة العمل الختامية لحملة التوعية الخاصة بأضرار القات في مدارس محافظة عدن لعام 2013م ، نظمها الصندوق الاجتماعي للتنمية فرع عدن بالتنسيق مع مكتب التربية والتعليم بعدن ، واستمرت الحملة في مدارس محافظة عدن أكثر من ثلاثة أشهر حيث تم استهداف 32 مدرسة ابتدائية وثانوية (بنين وبنات) لعام 2013م ، بحضور مشاركين عن فريق التوعية المدرسية من المدارس المشاركة في الحملة وقيادة الصندوق الاجتماعي للتنمية بعدن . وضمن برنامج الزراعة المطرية والثروة الحيوانية في إطار (حملة التوعية بأضرار القات والخروج بصياغة رؤية يتفق عليها المشاركون للمساهمة في الحد من ظاهرة تخزين القات في أوساط الطلاب)، استعراض المشاركون مجمل سلبيات وإيجابيات الحملة . وفي بداية الحفل لورشة العمل الختامية ألقى الأخ /محمد إبراهيم حنشور استشاري في الصندوق الاجتماعي للتنمية ومشرف حملة توعية بأضرار القات بعدن ، كلمة قال فيها: تعتبر ورشة العمل الختامي حملة التوعية بأضرار القات في مدارس محافظة عدن حيث ناقش المشاركون في الورشة مجمل سلبيات وإيجابيات الحملة، وكذا الأفكار والأعمال الإبداعية وأيضا التوصيات التي طرحتها المدارس المشاركة للمساهمة في الحد من ظاهرة تخزين القات في أوساط الطلاب ، مضيفاً أن الصندوق يهدف إلى بناء قدرات المجتمع . وفي ختام كلمته : شكر كل من ساهم في إنجاح هذه الحملة بدءاً من إدارة التربية والمدارس المشاركة واستشاري الصندوق الاجتماعي ، متمنياً لهم التوفيق والنجاح . وقد ناقش المشاركون والمشاركات في هذه الورشة الختامية للحملة الذين بلغ عددهم (20) مشاركاً ومشاركة من مدراء ومعلمي ومعلمات مدارس محافظة عدن عدداً من أوراق العمل تحدثوا فيها عن السلبيات والإيجابيات، وكذا مخرجات الحملة . وفي ختام الورشة الختامية للحملة أوضح المشاركون والمشاركات في الورشة التي نظمها الصندوق الاجتماعي للتنمية فرع عدن أن على قطاع التربية والتعليم أن يعتمد التوعية بأضرار القات كأحد الأنشطة الطلابية في المدارس ، وإعطاء مساحة واسعة من المنهج لبيان أضرار القات المختلفة في كل مراحل التعليم الأساسي والثانوي ، وتفعيل دور مجلس الآباء في المدارس للقيام بالتوعية بأضرار القات في أوساط أولياء الأمور واعتماد يوم خاص للتوعية بأضرار القات في جميع المدارس وتفعيل التوجيهات الخاصة بمنع تناول القات في المدارس من قبل طاقم الإدارة المدرسية . وأيضا على الجهات الحكومية منع مضغ القات في المرافق الحكومية والأماكن العامة، وزيادة الضرائب على القات ، وتشجيع ومساعدة المزارعين على التوسع في زراعة المحاصيل الزراعية على حساب زراعة القات، وتفعيل الجهات والمؤسسات الحكومية الشبابية للقيام بدور فاعل في ملء فراغ الشباب بالأنشطة والفعاليات المفيدة، وإصدار قوانين تمنع التوسع في زراعة القات وتكثيف التوعية بأضرار القات في وسائل الأعلام المرئية والمسموعة والمقروءة ونقل أسواق القات إلى خارج المدن، وتفعيل دور الساجد وخطب الجمعة في التحذير من أضرار القات.