عقد أمس الأول بقاعة مركز المعلومات في محافظة الحديدة لقاء تشاوري موسع لمدراء مناطق فروع المؤسسة العامة للكهرباء بمحافظات (الحديدة وتعز وإب والمحويت). وناقش اللقاء الذي ضم عدداً من المدراء والمختصين من الإدارة العامة بالمؤسسة العامة للكهرباء بعض القضايا الخاصة بأنشطة المؤسسة ومن ضمنها الآليات التي يمكن إتباعها لتحسين الخدمة ورفع مستوى التحصيل للمديونية بالإضافة إلى إيجاد حلول ناجعة للمشاكل والصعوبات التي يواجهها مدراء فروع تلك المناطق لتحسين مستوى العمل. وفي اللقاء أشار نائب مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء للشؤون الإدارية والمالية أحمد النمر إلى أهمية اللقاء الذي سبق ان عقد في أمانة العاصمة وذمار وضم (9) محافظات مطلع شهر يونيو الجاري لتبادل الآراء والوقوف على التزامات المؤسسة ونتائج نشاطها والتعرف على الجوانب الإيجابية لتشجيعها وتعزيزها ومعرفة السلبيات لتلافيها ومعالجتها والتوضيح بشأن المحضر الموقع مع وزارة المالية. وأكد أهمية التعاون والتنسيق بين كافة الإدارات وإستشعار المسؤولية من قبل كافة العاملين في المؤسسة وفروعها بالوضع الراهن والصعب الذي آلت إليه في ظل تفاقم المديونية وعدم السداد من قبل المشتركين وزيادة النفقات التشغيلية والفاقد في التيار الذي أصبح يمثل 30 % من كمية الطاقة التي يتم توليدها سواءً من المحطات التي تعمل بالمازوت أو الديزل وغيرها من الأعباء الآخرى التي أثقلت كاهل المؤسسة وجعلتها غير قادرة على مواجهتها. من جانبه لفت مدير الشؤون التجارية إبراهيم الشريف ومدير الشؤون المالية عبدالله الخزرجي ومدير عام إدارة التفتيش المهندس حسين العدادي إلى الجهود التي تبذلها المؤسسة لتحديث خدماتها وأنشطتها. وأشاروا إلى أن اللقاء يأتي ضمن برنامج خطة المؤسسة لتقييم أداء فروع المناطق على كافة المستويات وإيجاد الحلول العاجلة لما تعانيه المؤسسة من المشاكل والصعوبات ومن أهمها تقليص الفجوة بين مبيعات الطاقة ومستحقات التشغيل والتي تبلغ شهرياً (3) مليارات ريال. واعتبروا أن هذا اللقاء يمثل المرحلة الثانية من خطة المؤسسة للعام الجاري للوقوف على ما تم إنجازه من برنامج العمل خلال الفترة الماضية من العام الماضي ومنتصف العام 2013م ومناقشة ما تم تحقيقه من إيجابيات وتلافي أية سلبيات على مستوى كل فرع والإطلاع على ملاحظات ومقترحات مدراء الفروع ومناقشتها بجدية بما يحقق المصلحة العامة وخروج المؤسسة من الوضع الراهن والصعب الذي تمر به وكبرنامج عمل للفترة القادمة وبما يحسن من مستوى خدماتها وبناها التحتية ويجنبها من الانتقادات اللاذعة والتدمر الذي يلاحقها من قبل المواطنين في حال إنقطاع التيار لظروف خارجة عن إرادتها ولأخطاء أرتكبت في الماضي.