من بلاغة الإمام أبو بكر الشبلي رحمه الله عندما سئل : أي شيء أعجب ؟ قال : قلب عرف ربه ثم عصاه وقال : ( مكر الله بك يا ابن آدم ) في إحسانه فتناسيت وأمهلك في غيك فتماديت وأسقطك من عينه، فما دريت ولا باليت . وقال : إذا وجدت قلبك مع الله فاحذر من نفسك وإذا وجدت قلبك مع نفسك فاحذر من الله. وفي اللغة العربية من الروائع والجمال مايغني عن الوصف قيل لأبي العباس المبرد : إن في كلام العرب حشوا فأنهم يقولون : عبد الله قائم ثم يقولون إن عبد الله قائم ثم يقولون إن عبد الله لقائم والمعنى واحد. فقال لهم : عبد الله قائم إخبار عن قيامه وقولهم : إن عبد الله قائم : جواب عن سؤال سائل وقولهم إن عبد الله لقائم ردا على منكر قيام عبد الله. ومن روائع لغتنا الجميلة أيضاً في ترتيب حسن المرأة : أذا رأيت جمالها من قريب و بعيد فهي حسناء إذا رأيت جمالها من بعيد فقط فهي جميلة. إذا كانت بها مسحة من جمال فهي : وضيئة وجميلة . إذا أشبه بعضها بعضاً في الحسن فهي : حسانة. إذا استغنت بجمالها عن الزينة فهي : غانية . إذا كانت لا تبالي أن لا تلبس ثوباً حسناً فهي: معطال . إذا كان حسنها ثابتاً كأنه قد وسم فهي : وسيمة. إذا قسم لها حظ وافر من الحسن فهي : قسيمة. إذا كان النظر إليها يسر الروع فهي : رائعة . إذا غلبت النساء بحسنها فهي : باهرة