ربما كان للعشق ِ وحي من سماء وللسهادِ عكاز راهبةٍ تتقصى به أثرَ النبض ِ في الحشا لكنني لا أجد في نحيبِ لواعجي ما يستحق البكاء فاضرب لي أيها الحرف طريقاً في غَرق ِ القصيد ِ لاتهاب البوحَ ولا تخشى !!! دعني أيها القدر أصطلي بخطيئاتِ الشوقِ وعذاباتِ السهر أيها القدر ؟؟؟ أني أعوذ بحبها من سخطِ أهدابها فأوقد لي يا سلطانَ التيه ِ قصراً لظل ِ روحي في قلق ِ النهر !! دعني اخصف من بردِ شواردها ذاكرةً للشتاء إلى أين تمضي بنا فكلانا لا يجيد ترتيلَ الحرفِ فكيف أن نتهجى أبجديات البلهاء كلما أقبلت تتوكأ عكازَ دهشتها لتنوح لي كيف للموج ِ أن يجلس القرفصاء !! وقد نسي َ البحر كلَ أغانيه وانكسرت لغة الكبرياء