المعاق هو ذلك الطفل أو الشخص الذي يعاني من حالة عجز تحد من قدرته أو تمنعه من القيام بالوظائف والأدوار المتوقعة ممن هم في عمره باستقلالية. ويؤدي حدوث الإعاقة إلى تقديم حاجات خاصة للمعاق لتوفير وضمان النمو والتعليم والاستقلالية المناسبة له. ولكن هناك مجموعة من الشباب لا تميز بين إنسان عادي يستطيع الدفاع عن نفسه وبين شخص غير قادر على الدفاع عن نفسه وتقوم بإظهار عضلاتها على فئة لا حول لها ولا قوة ألا وهي فئة (ذوي الإعاقة). وهذا ما أكدته لنا الأخت صباح مدهش رئيسة جمعية الفجر الجديد لرعاية الطفل المعاق ذهنيا بأن سائق الباص المخصص لنقل الأطفال المعاقين تعرض لأكثر من مرة لمضايقات من قبل بلاطجة في الشارع لمجرد أن اللوحة تحمل أرقاما من صنعاء (كون الباص صرف مؤخراً للجمعية وتم استلامه من محافظة صنعاء). وقد حدث موقف في منطقة المعلا أن أوقف مجموعة بلاطجة سائق الباص ومعه الطلاب والمدرسات وأرهبوهم ولم يراعوا حتى أن الباص خاص بالأطفال من ذوي الإعاقة وتدخل فاعلو خير لمنعهم من الإضرار بالباص. وكل ما طلبته هو التوعية لهؤلاء الشباب وأن عليهم أن يراعوا أن هذا الباص خاص بطلاب معاقين، فقد أصبحوا يتخوفون من خروج الباص ويحاولون إخفاءه من مكان إلى آخر ولكن هذا ليس حلا. نسمع عن حوادث ومواقف مثل تلك لكن أن يتبلطج هؤلاء الشباب من باص يحمل أطفالاً من ذوي الإعاقة أياً كان السبب فهذا شيء يشعرنا بالأسف والعار على هؤلاء الشباب الضائع وسط معمعات لا يهمه إلى أين تؤدي به في الآخر.