أولا: الحسد: من أمراض القلوب الحسد وهو من أخطر أمراض القلوب لأن الحاسد معترض على أمر الله وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الحسد وبين أنه ليس من الإيمان فقال في الحديث (الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب) والحسد هو تمني زوال النعمة والحسد نار محرقة فمن ابتلى يه فهو مستحق العذاب في الدنيا ولعذاب الأخرة أشد وأعظم وقد أ ثبت القرآن وذلك فجاء في سورة الفلق (قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق ومن شر غاسق إذا وقب ومن شر النفاثات في العقد ومن شر حاسد إذا حسد). وجاء في الحديث ( لا حسد إلا في اثنتين رجل أعطاه الله القرآن فهو يقرأه بالليل والنهار ورجلاً اعطاه الله مالاً فهو ينفق سراً وعلانية). ثانياً: الكبر:ا لكبر صفة من صفات الله كما جاء في الحديث القدسي (الكبرياء ردائي والعظمة إزاري من قاسمني فيهما قسمته ولا أبالي) والكبر هو أول ذنب عصي به المولى تبارك وتعالى عندما دخل الكبر إلى قلب إبليس فأمره بالسجود فلم يسجد وتكبر وقال ( أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين)، وقد ذم النبي الكبر فقال ( الكبر بطر الحق وغمط الناس) وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ( يقول من تواضع لله درجة رفعه الله درجة حتى يبلغ أعلى عليين ومن تكبر على الله درجة وضعه الله درجة حتى يبلغ أسفل سافلين). يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم( إن الله أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يسخر أحد من أحد ولا يبغي أحد على أحد) . يقول النبي ( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر) والتواضع انواع هناك التواضع في الملبس - التواضع مع الأقارب - التواضع مع من علمك. ثالثاً: النفاق: هو من أخطر الأمراض التي تصيب القلوب وقد حذر النبي منه فقال في الحديث ( إن أخوف ما أخاف على أمتي من كان منافقاً عليم اللسان). وجاءت آيات كثيرة في القرآن توضح المنافقين وأفعالهم فقال تعالى (إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون) وجاء في الحديث (آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان)وقد بين الله مصير المنافقين في الآخرة فقال ( إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار). رابعاً: الحقد: وقد نهى عنه النبي وحذر منه فقال في الحديث (المؤمن ليس بحقود) وقد ورد في ذم الحقد ملا يخفى. * عضو بعثة الأزهر الشريف بالجمهورية اليمنية