الفقيد القاضي/ حسين عبدالقادر عبيدان عضو المحكمة العليا رحل من دار الفناء إلى دار البقاء وقد أدى الأمانة وأنار السبيل حيث عرفه الناس في عمله قاضياً متميزاً مخلصاً أميناً وناجحاً صادقاً يشهد له الجميع بحسن أخلاقه وصدق رويته لم يخش قول كلمة الحق في موقعها بصفته من أبرز الشخصيات الفاعلة في الحياة العامة بين أوساط الناس في محافظة شبوة، وذلك من خلال حكمه الصائب ورؤيته السديدة التي لاتحد بحدود ولاتشرح بصفحات. صحيفة 14 أكتوبر في الذكرى الأولى لرحيل القاضي الفقيد/ حسين عبيدان التقت على صدر صفحاتها عدداً من الشخصيات الفاعلة في محافظة شبوة التي عرفته عاشت عن قرب الى جانب الفقيد ليدلوا بمالديهم من حق لذلك القاضي الذي رحل حيث وان المرء لايذكر بفعاله،، الشيخ العلامه/ عبدالقادر عاتق جبر خطيب الجامع الكبير بيحان قال: ان رحيل الفقيد القاضي حسين عبيدان قد كان خسارة على الساحة القضائية بشكل عام ان المحافظة قد خسرت انساناً عرف بعطائه وحسن اخلاقه وتعامله مع كل انسان يحتاج اليه بحكم انه قاض امين ونزيه في عمله وتعامله مع المجتمع حيث له من الحسنات مايفوق عن الذكر وفي الذكرى الاولى لرحيله وجب علينا اليوم ان نشيد بتلك العلاقة الطيبة التي كان الفقيد يحتفظ بها في مجال عمله وكذلك خارج العمل فهو واحد من القضاة البارزين الذين عملوا على اصلاح ذات البين مابين الناس الذين يحتاجون الى الاصلاح. نعم لقد كان واحداً من الاخيار الذين فقدناهم رحمه الله واسكنه فسيح جناته. فيما قال عنه القاضي / عبدالرحمن الشاحذي وكيل وزارة العدل للشؤون المالية. قال: لقد كان للفقيد القاضي حسين عبيدان -رحمه الله- المقام المحفوظ في نفوسنا واحاديثنا في المجالس بطيب الذكر السنتنا تدعو له دائماً بواسع الرحمة حيث أن له افعالاً طيبة لقد كان رجلاً وقاضياً اميناً لايخشى لوم احد من قول كلمة الحق بصدق وعقلانية يحب ان يصلح ويهدي وينير الطريق للآخرين. فيما عبر القاضي صالح ابوبكر الزبيدي عضو المحكمة العليا لقد حزنت كثيراً على القاضي المرحوم حسين عبيدان وفي ذكرى رحيله الاولى اترحم عليه وندعو الله ان يسكنه فسيح جناته فقد كان الفقيد رحمه الله واسع الصدر صاحب علم ينفع وينير للآخرين بمعرفة نافذة في مجال عمله وله وقفات مشرفة في الجاه والمعرفة مع كل ابناء المجتمع رحمه الله واسكنه فسيح جناته ، د. صالح شيخ سنيد عضو المجلس المحلي محافظة شبوة قال: صحيح يبقى طيب الذكر لأعلام من الرجال ممن هم يعملون في مجال القضاء في المحاكم والمرحوم القاضي حسين عبيدان واحد منهم لقد كان له حضور دائم في كثير من الازمان التي تصيب بعضاً من البيوت والاقارب لقد قدم جهوداً طيبة لاتنسى من خلال الكلمة الطيبة التي يبثها بين أفراد المجتمع يهديهم بكل عقلانية إلى الصواب حيث كان يقوم بمعالجة كثير من القضايا هنا وهناك حيث لايبخل على احد بجهد يصيب الاصلاح في مابين الطرفين رحمه الله واسكنه فسيح جناته. اما المقدم/ احمد شيخ الغانمي مدير الامن مديرية " عتق " فقد اعتبر رحيله خسارة لنا جميعاً كما عرفناه رجل عرف بعطائه ودماثة اخلاقه وحسن تعامله ومن حقه علينا اليوم ان نستذكر حسنات هذا القاضي الراحل النزيه في العمل ندعو له بالرحمة ونستذكر تلك العلاقة الطيبة التي تثار فهو واحد من القضاه الذين برزوا كثيراً في محاكم المحافظة شبوة استفدنا كثيراً من علمه ومعرفته وعصارة جهده لكل ابناء الوطن لقد رحل نجم ساطع من رجال القضاء فهو عضو بارز في المحكمة العليا في الوطن اليمني. *الاستاذ/ علي احمد نسعان مدير التأهيل مكتب التربية شبوة قال : لقد عرفت القاضي المرحوم حسين عبيدان رحمه الله رجلاً له علاقة وذو احترام وتقدير من جميع الناس اذكر ذات مرة انه قد حل كثيراً من القضايا مابين عدد من أقاربي في مديرية بيحان وقد كانت الحلول طيبة وفي مستوى الامانه والمسؤولية امام الله على لم شمل الاسرة مابين ذوي القربى لقد كان له جاه كبير لايبالي ولاينحاز الى جانب طرف بل كان صادقاً واميناً رحمة الله عليه. محمد حسين عبيدان نجل الراحل قال: للوالد القاضي حسين عبيدان رحمه الله ذكريات طيبة اشجتها اليوم صحيفة 14 أكتوبر بالسؤال عن ماضي حياته .. الراحل رحمه الله لايزال يعيش بيننا بأفعاله وأقواله ولم يصادف لحظة ان انساه وكيف وهو الاب الذي علمني كثيراً من المعارف ان ينسى ! لقد خصني رحمه الله بمحبة كل الناس من حوله في محافظة شبوة وحاز على تقدير كل من عاشره وعرفه وهو في حد ذاته تقدير كبير نشعر به اليوم نحن ابناءه اذكر انه قد كان يهدينا في البيت بكثير من النصائح والارشادات الطيبة التي شعرت انها تنير لنا الطريق آنذاك واليوم المرحوم لايزال يعيش بيننا يمتعنا بالرأي السديد يسدد خطانا ، واطيب تعابيره لاتزال محفورة في ذهني لقد كانت وفاته خسارة كبيرة .. ولكن الحمد لله على كل حال فقد ترك لنا سمعة طيبة وهي الكنز الذي لايفنى ولاينضب نحن نفخر بأن الناس ممن حولنا يعرفون اننا ابناء الفقيد القاضي حسين عبيدان ويزداد احترامهم وتقديرهم لنا أكثر رحمه الله واسكنه الدرجات العلى من الجنة.