لم تتبقى فرصة حقيقية أمام فريقا صقر تعز ونظيره مسقطعمان بعد ان تعادل الفريقان بهدفين لمثلهما في المباراة التي جمعتهما اليوم على استاد المريسي بصنعاء ضمن الجولة الثالثة لبطولة كأس الإتحاد الآسيوي لكرة القدم للأندية. المباراة ضمن المجموعة الأولى للبطولة والتي تضم الى جانبهما كل من شباب الأردن والنجمة اللبناني. وتمكن مسقط من ضرب فريق الصقر بقوة عندما حرمه من الفوز الذي لاح لبطل اليمن بعد مرور 69 دقيقة من عمر المباراة عندما عادل مسقط النتيجة. وبادر الفريق العماني إلى التسجيل في الدقيقة الرابعة عن طريق عزان سرور المعولي من كرة عرضية ارسلها له البرازيلي ريناتو ألميد . وبعد مرور 12 دقيقة من هدف مسقطالعماني أدرك الصقر التعادل عن طريق مهاجمه فهد راشد الذي استغل كرة زميله الدولي علي العمقي إثر ضربة حرة مباشرة من اليسار عند القائم القريب لتصل الكرة إلى راشد أمام المرمى الخالي ويودعها الشباك في الدقيقة 16 . زخات المطر الغزيرة اعاقت اداء لاعبي الفريقين رغم السيطرة الواضحة للصقر, لكن الشوط الثاني الذي تحولت مجرياته للفريق الضيف شهد تغييرات للاعبين واستفاد منها مهاجم الصقر فهمان عايش من وضع فريقه في المقدمة بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء سكنت الزاوية البعيدة بعد 9 دقائق من الاستراحة. وسيطر الاداء الهجومي لمسقط في ظل تألق حارس الصقر جاعم ناصر الذي ابعد تسديدة قوية لأحد مهاجمي الفريق العماني وتحويلها الى ضربة ركنية في الدقيقة 69, ليخطئ بعدها نفس الحارس في التقاط الكرة القادمة من الزاوية ويسقطها أرضا أمام مهاجم مسقطالعماني إبراهيم الفزاري الذي لم يجد صعوبة في إيداعها الشباك مسجلا هدف التعادل. ورغم المحاولات التي بذلها لاعبو الصقر عقب ذلك الهدف إلا أنهم وقفوا عاجزين أمام صلابة خط الدفاع البحريني لينهي حكم اللقاء الدولي العراقي لازم كاظم عودة هذا اللقاء بالتعادل بهدفين للكل منهما, وهو الأمر الذي منح كل منهما أول نقطة في المجموعة , مع ذلك فقد فقدا فرصة المنافسة على بلوغ الدور الثاني واحتفظا بنفس الترتيب الثالث لمسقط والرابع لفريق الصقر.
تصريحات مدربا الفرقان في المؤتمر الصحفي عقب المباراة قال المدرب البرتغالي ماركوس دي سونا مدرب مسقط " تأثر لاعبونا بالأجواء الماطرة التي أثرت على أرضية الملعب, ولهذا كان المردود أقل بكثير". وأضاف ماركوس " في الشوط الأول كانت الأفضلية الواضحة للفريق اليمني , غير أن الشوط الثاني كان الأفضل بالنسبة لنا , وهو الأفضل أداء بالنسبة للفريقين وأعتقد أن التعادل كان عادلا للفريقين ". من جانبه أكد المدرب الإثيوبي سيوم كبدي أن فريقه دخل المباراة بدافع الفوز ولاغير, وهو ما ظهر جليا من خلال السيطرة المطلقة خصوصا في الشوط الأول, مشيرا أن لاعبيه أيضا تأثروا بسقوط الأمطار وأرضية الملعب المبللة, والتي حدت كثيرا من عطاءهم وأسهمت في إرهاقهم. منوها إلى تقاسم السيطرة في الشوط الثاني من قبل الفريقين, ومؤكدا أن فريقه كان بإمكانه الفوز لولا الخطأ الذي وقع به حارس المرمى.