فريق قدم "أهلي صنعاء" ..أو كما يُطلق عليه (عميد) أندية صنعاء، تحيرني نتائجه، على المستوى الخارجي! ..فكلها أو معظمها، تؤكد أن الأهلاويين، رغم ظهورهم المبهر والملفت داخلياً، إلا أنهم –للأسف- يتحولون إلى (حمل) وديع، في مواجهة نظرائهم، على المستويين العربي والأسيوي.. ويكفيني -هنا- الاستشهاد بلقاءيه أمام "الكرامة" السوري الذي استطاع أن يقهر عميد أندية صنعاء (ذهاباً وإياباً)، ما يجعلنا نعللُ هذا الظهور الباهت والمترنح، وهذه الهزائم المخيبة لآمال الأهلاوية، بأنها من الأمور المحيّرة والمؤسفة، والباعثة على إثارة (آلاف)علامات الاستفهام(؟؟...) لن أطيل، في البحث عن أسباب الإخفاق الأهلاوي (الصنعاني) أسيوياً أو عربياً أو حتى دولياً وقارياً! ..وسأترك عملية فك (الطلاسم) والألغاز، للإدارة الأهلاوية التي وصفت في أكثر من (ريبورتاج) صحفي، بأنها من أنجح الإدارات الرياضية في اليمن على الإطلاق! فعند جهينة الخبر اليقين! قالوا عن كرة القدم اليمنية..وزدنا (قليلاً)! احتضن قصر الثقافة بالعاصمة صنعاء، الأسبوع الماضي ، ما درج على تسميتها ب (انتخابات كرة القدم)! ..تلك الانتخابات التي –حسب التسريبات الإعلامية- أساءت كثيراً للعملية الديمقراطية وحرفت مسارها، بل وشوهت معانيها ومضامينها، بما يلبي رغبات وتطلعات (فئة) قليلة، من ذوي المصالح الدنيوية الزائلة على حساب الوسط الشبابي والرياضي اليمني برمته! طبعاً أربع سنوات أخرى من عمر الكرة اليمنية، ستضاف إلى الأربع السابقة التي تسيد فيها، ذلك (النفر) من المشايخ وأصحاب (الحظوة) والمال والهيلمان، والذين أكدوا للجميع، بأنهم حاولوا أن يفعلوا شيئا مفيدا، في طريق تطوير كرة اليمن على المستويين الداخلي والخارجي ..ولكن سوء الإدارة والتدخلات العقيمة في شؤون المدربين (الأجانب) الذين تعاقبوا على تدريب المنتخبات، هذا إضافة إلى سلوك (بعض) القيادات في المجلس الإداري السابق، المنافي للروح الرياضية، والمتقاطع كلياً، مع مفهوم (الحداثة) في مجال كرة القدم ..كل تلك الأسباب وغيرها، أسهمت في إبهات دور هذه (الكرة)، وجعلتنا كيمنيين "ملطشة" وشباك مقطعة (مفككة)، أمام الكرة الخليجية والعربية والقارية! فهل نتطلع إلى تصحيح، ما علق بتلك الفترة، من إخفاقات الإدارة وخروقات الإداريين، الذي أعادت الانتخابات الأخيرة، بعضهم إلى نفس مقاعدهم السابقة، مع إضافة وجوه جديدة، لن تفعل شيئاً، ما لم تتغير الأساليب (المعتادة) ويتحسن الأداء (الرتيب والممل) سابقاً، وترتقي مستويات التعامل (الحداثي) مع الكرة -لاحقاً-! دعونا ننتظر ب(شيء) من الأمل، والأمل بالله كبير. على طاولة وزير الشباب! يُقال –والعهدة على الراوي- أنكم –يا معالي وزير الشباب-لا تجدون حرجا، في إعادة بت الروح ، إلى جسد الإعلام الرياضي الذي قطعت أوصاله ، مرامي خبيثة، وأهداف (حقيرة) خسيسة! ..وكلها من صنع تلك (الوجوه) التي ترى في الإعلام، كابوسا يُرق (مضاجعهم) ! لقد استحسنتم هذا (الحال المائل) لحملة الأقلام الرياضية، واستكثرتم عليهم، حتى (مقر) يحفظهم من الشتات و(البهذلة) ويقيهم ذل السؤال، طلباً لاستقرار مشروع، أسوة ببقية الاتحادات الرياضية التي تصرفون عليها، من صندوق مال النشء والشباب والرياضيين.. والذي للأسف نجده – أي مال الصندوق- يُبدد ل(إرضاءات) خارج إطار المفهوم الشبابي والرياضي في (بعض) الأحيان! وللحديث صلة في الأعداد القادمة.