دعت نخبة من الناشطات والمدافعات والمهتمات بقضايا المرأة من (17) دولة عربية وإسلامية إلى أهمية ربط قضية المرأة بقضية الإصلاحات عامة في المنطقة، فلا حرية للنساء ولا مساواة دون نظام ديمقراطي عادل ودون شفافية وحكم رشيد . وذكر بلاغ إعلامي حصلت (رأي نيوز) على نسخة منه أن المشاركات في فعاليات المنتدى الديموقراطي الثاني للمرأة الذي انعقد بصنعاء خلال 3-5 نوفمبر الجاري قد عقدن أربع ورش عمل ناقشن خلالها المحاور الآتية: عامان من التحول الديمقراطي (الإنجاز والفرص). الآليات الحالية ومدى نجاحها. ما العمل: رؤية للمستقبل. تفعيل موقع الراصد النسوي الديمقراطي. وقد تم نقاش ما خرجت به ورش العمل وإقراره، كما جرى نقاش جملة من القضايا والآليات التي يجب اعتمادها واليات تفعيل موقع الراصد النسوي الديمقراطي. وكان المنتدى قد عقد تحت شعار: (عامان من التحول الديمقراطي: الإنجاز والفرص الضائعة) ونظمه منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان بمشاركة ناشطات ومهتمات بقضايا المرأة من (اليمن، السعودية، الإمارات، الكويت، قطر، البحرين، سوريا، الأردن، فلسطين، لبنان، مصر، تونس، الجزائر، المغرب، تركيا، إيران، أفغانستان) إضافة إلى عدد من الناشطين والناشطات في قضايا حقوق الإنسان من اليمن. برعاية وزارة حقوق الإنسان و بدعم من مبادرة الشرق الأوسط التي اعتمدتها دول الثمان (أمريكا، اليابان، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، ايطاليا، روسيا، كندا) في سي ايرلند في يونيو 2004م والتي وافقت عليها عدد من الدول العربية ومن بينها الجمهورية اليمنية. كما ساهم في الدعم كل من صندوق الأممالمتحدة للمرأة (UNIFEM) والفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان (FIDH) ومنظمة لا سلام بدون عدالة (NPWJ).