اختتم اليوم الأحد المنتدى الديمقراطي الثاني للمرأة فعالياته التي أقامها تحت عنوان (عامين من التحول الديمقراطي : الإنجاز والفرص الضائعة) والذي نظمه منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان في الفترة من 3-5 نوفمبر 2006م برعاية وزارة حقوق الإنسان وبدعم من مبادرة الشرق الأوسط التي اعتمدتها دول الثمان (أمريكا، اليابان، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، ايطاليا، روسيا، كندا) في سي ايرلندة في يونيو 2004م والتي وافقت عليها عدد من الدول العربية من بينها الجمهورية اليمنية، وساهم في الدعم كل من صندوق الأممالمتحدة للمرأة (UNIFEM) والفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان (FIDH) ومنظمة لا سلام بدون عدالة (NPWJ). وقد أكد المنتدى في التوصيات التي خرج بها اليوم بعد النقاشات التي دارت على مدى ثلاثة أيام على أهمية ربط قضية المرأة بقضية الإصلاحات عامة في المنطقة، فلا حرية للنساء ولا مساواة دون نظام ديمقراطي عادل ودون شفافية وحكم رشيد، علاوة على تبني الآليات التي يجب اعتمادها واليات تفعيل موقع الراصد النسوي الديمقراطي. وشارك في المنتدى الديمقراطي نخبة من الناشطات والمدافعات والمهتمات بقضايا المرأة من (17) دولة عربية وإسلامية من الشرق الأوسط (اليمن، السعودية، الإمارات، الكويت، قطر، البحرين، سوريا، الأردن، فلسطين، لبنان، مصر، تونس، الجزائر، المغرب، تركيا، إيران، أفغانستان) إضافة إلى عدد من الناشطين والناشطات في قضايا حقوق الإنسان من اليمن. وقد تم تقسيم المشاركات والمشاركين إلى أربع ورش عمل تناقش كل ورشة محور من المحاور الآتية:- عامين من التحول الديمقراطي (الإنجاز والفرص). الآليات الحالية ومدى نجاحها. ما العمل رؤية للمستقبل.