أنجزت 20منظمة غير حكومية تقرير الظل حول مستوى تطبيق اليمن لاتفاقية السيداو المعنية بمكافحة كافة أشكال التميز ضد المرآة، وأعلنته اليوم في ندوة نظمها منتدى الشقائق العربي في صنعاء. التقرير الذي أعدته منظمات المجتمع المدني ليكون موازياً للتقرير الرسمي الذي قدمته الحكومة للأمم المتحدة عن اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (السيداو). ندوة اليوم استعرضت مسودة التقرير وأقرته بعد إجراء جملة من التعديلات عليه خاصة مايتعلق بالمستجدات التي طرأت بعد إعداد المسودة. وقالت أمال الباشا رئيسة منتدى الشقائق العربي إن إعداد تقرير الظل تم بمشاركة جماعية بمنظمة المجتمع المدني ضمان لتحقيق أكبر أجماعي مدني عليه واستمر إعداده ستة أشهر، ورأت أن تقرير المجتمع المدني يعد مكملاً لتقرير اللجنة الوطنية للمرآة الذي لامس إلى حد كبير واقع المرأة اليمنية على حد قولها. وركز التقرير الذي يصدر كل أربع سنوات على عدة قضايا تشكل تمييزاً ضد المرأة تشمل المشاركة السياسية والجوانب الاجتماعية المتمثلة في الزواج المبكر وقانون الجنسية وصعوبة وصول المرأة إلى القضاء ووضع المرآة في السجون بالإضافة إلى قضايا العنف الموجه ضد المرأة في الأسرة والشارع ومكان العمل والاحتجاز وشروط السفر بالنسبة للمرآة. ويسعى واضعو تقرير الظل الذي تعده عادة منظمات المجتمع المدني إلى صدور توصيات من اللجنة الدولية المعنية بمتابعة تطبيق الدول المصادقة على الاتفاقية لها تلزم الحكومة بتنفيذها. ومن المقرر أن تجري مناقشة التقريرين الحكومة الذي أعدته اللجنة الوطنية للمرأة وتقرير الظل الذي أعدته منظمات المجتمع المدني في فبراير 2007م بمقر الأممالمتحدة بنيويورك.