وجهت النيابة الجزائية المتخصصة اليوم لمجموعة مكونة من ثلاثة أشخاص يحاكمون أمام المحكمة الجزائية المتخصصة تهمة التخابر مع إسرائيل والإرهاب..وقال قرارالإتهام النيابة إن المجموعة زعمت إنها تمثل مظمة إرهابية تدعى الجهاد للقيام بجمع معلومات عن اليمن وتنفيذ عمليات إرهابية تضر بأمن ومركز اليمن السياسي والدبلوماسي مع الدول الشقيقة والصديقة. وأضاف القرارا أن المتهم الأول ب - ع ف الحيدري قام بالتواصل مع رئيس وزراء الكيان الصهيوني ايهود اولمرت وزجته عبر رسائل الكترونية ادعى فيها انه من منظمة الجهاد الإسلامي ،وقال في احدى رسائله "نحن منظمة الجهاد الاسلامي وانتم يهود لكنكم صادقين والحكام العرب كاذبين فنحن مستعدين لنكون عثرة على الحكام العرب بالقيام باي عمل تؤمروننا به".وأن المتهم الأول الذي يعمل سائق تاكسي والمتهم الثاني ع ع الريمي قاما بانشاء شركة وهمية لتأجير السيارات، نصبا بدون وجه حق على احدى الشركات الخاصة سيارة صالون اندركروز موديل 2000 تملكاها بدعوى استأجرها ومن ثم قاما ببيعها ،كما قام المتهمان الأول و الثالث ع ع محفل صاحب محل طباعة بتزوير محررات رسمية باستخدام الاسكنار منها تزوير بطائق شخصية ورخصة قيادة سيارة، وسجل تجاري. وأشارقرار الاتهام أن تلك الأعمال جرت خلال الفترة من الخامس من شهر أغسطس حتى عشرين من شهر سبتمبر 2008م الى جانب تهديد ضابط في الحرس الخاص يدعى عصام دويد بابتزازه بدفع مبالغ مالية وكذا ابتزاز سفارات كل من السعودية والإمارات وبريطانيا بدفع مبالغ مالية تصل إلى 5 مليون دولار مقابل وقف تنفيذ عمليات ضدهم .. كما اوضح ممثل الادعاء العام أثناء تلاوته اعترافات المتهمين في محاضر الاستدلالات وتحقيقات النيابة أن المتهم الأول أرسل عن قيام المنظمة بأحداث تفجيرات في كل من امانة العاصمة وسيئون وحضرموت إلى جانب استعدادهم بتفخيخ 16 سيارة ست منها في الرئاسة والبقية في وزارة الداخلية وسفارت السعودية والامارات وبريطاينا إضافة إلى نشر أخبار كاذبة باسم المنظمة. وقال الادعاء إن احد المتهمين الذي يكنى باسم أبو الغيث المقداد اليماني طلب مبلغ 5 مليون دولار مقابل إلغاء التفجيرات في الحفل الذي كان سيقيمه الفنان المصري ايهاب توفيق في الصالة المغلقة بالأمانة وإلا فان الخلايا النائمة ستقوم بالعملية. كما طلبوا في بيانات لهم من الرئيس والحكومة بإخراج المساجين الذين تم القبض عليهم في تريم واخرين والا فسيتم ضرب المصالح الغربية عبر خلاياهم النائمة كما يدعون، إضافة إلى إرسال تهديداتهم إلى وزارتي الداخلية بالسعودية والإمارات. وأفاد الادعاء أن المتهمين وزعوا بياناتهم على مختلف وسائل الإعلام والوكالات حيث احتوى جهاز الكمبيوتر الخاص بهم على الاعمال التي كانوا يقومون بها،مطالبا المحكمة بالحكم على المتهمين الثلاثة البالغة أعمارهم بين 23-25 سنة باقصى العقوبة المقرة شرعا وقانونا،فيما أنكر المتهمون الثلاثة التهم الموجهة إليهم جملة وتفصيلا مدعين انهم لا يعرفون شيئا عنها، ووكلوا في الجلسة محامين للدفاع عنهم إلى ذلك قدم المحامي أمين العزيري عن المجني عليها صاحب الشركة الخاصة التي بيعت سيارتها من قبل المتهمين وكالة لرفع دعوى بالحق المدني حيث طلب من المحكمة تمكينة من ملف القضية لتقديم دعوى في جلسة السبت القادم، كما وافقت المحكمة على نفس الطلب لتمكين هيئة الدفاع عن المتهمين من تقديم دفاعهم في الجلسة القادمة . يشار أن رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح كان قد اتهم في إحدى خطاباته هذه الخلية بالإرهاب والتواصل مع الكيان الصهيوني.