نفى المتهم الرئيسي في قضية التخابر مع إسرائيل الذي يحاكم أمام المحكمة الجزائية المتخصصة بأمن الدولة الاعترافات المنسوبه إليه في محاضر جمع الاستدلالات وتحقيقات النيابة المتعلقة بتخابره مع اسرائيل عبر البريد الالكتروني بالتواصل مع رئيس وزراء الإسرائيلي "ايهود اولمرت" وزوجته بانتحال اسم منظمة الجهاد الإسلامي للعمل لدى إسرائيل كعميل لها في اليمن. حسب إحدى رسائل المتهم الالكترونية التي نسبت إليه أثناء تواصله مع اولمرت، مدعيا انه من منظمة الجهاد الإسلامي تقول " نحن منظمة الجهاد الإسلامي وانتم يهود لكنكم صادقين والحكام العرب كاذبين فنحن مستعدون القيام بأي عمل تؤمروننا به"،فرد عليه مكتب اولمرت ونحن على استعداد لدعمكم لتكونوا عثرة على الحاكم العرب في الشرق الأوسط. كما نفى ابتزازه سفارات عربية وأجنبية في اليمن منها سفارات السعودية والإمارات وبريطانيا بتفجيرها في حال عدم تسليمه مبالغ مالية تصل إلى أكثر من مليون دولار، عبر استخدامه رسائل الكترونية إلى تلك السفارات منتحلا وزملائه اسم منظمة الجهاد الإسلامي، وأيضا إنشائه مع المتهم الثاني شركة وهمية لتأجير السيارات إلى جانب تزويره محررات رسمية خاص بالشركة منها السجل التجاري ورخص قيادات السيارات وغيرها . وأفاد المتهم الرئيسي الذي يرمز له بالحروف الأولى ب ع ف ح ويبلغ من العمر 25 سنة ويحاكم حاليا إلى جانب اثنين من زملائه أمام المحكمة الجزائية المتخصصة بصنعاء، أن تلك الاعترافات انتزعت منه تحت التعذيب والضغط والإكراه. واستغرب المتهم تضخيم التهم المنسوبة إليه وانه كان ينوي القيام بتفجيرات في كل من أمانة العاصمة وسيئون وحضرموت و تفخيخ 16 سيارة ست منها في الرئاسة والبقية في وزارة الداخلية وسفارات السعودية والإمارات وبريطاينا إضافة إلى نشر أخبار كاذبة باسم المنظمة، إضافة إلى ابتزاز منظمي حفل فني للفنان المصري إيهاب توفيق بنسف المهرجان في حال عدم إعطائهم مبالغ مالية عبر خلاياهم النائمة . وكانت المحكمة قد استمعت في مستهل الجلسة اليوم إلى الاعترافات المنسوبة للمتهم الرئيسي في محاضر جمع الاستدلالات وتحقيقات النيابة التي نفاها المتهم المذكورة أعلاه والتي جرت خلال الفترة من الخامس من أغسطس إلى عشرين من سبتمبر العام 2008م،وقررت مواصلة الإستماع لبقية المتهمين الأثنين القادم. يشارأن رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح كان قد اتهم في إحدى خطاباته هذه الخلية بالإرهاب والتواصل مع الكيان الصهيوني.