واصل أهالي المعتقلين على ذمة حرب صعده ومنظمات مدنية متضامنة معهم وأطباء متضامنيين مع الدكتور درهم القدسب الذي قتل في فبراير الماضي بجامعة العلوم والتجنولوجيا في فبراير الماضي ومايزال قاتله طليقا إعتصامهم الأسبوعي اليوم أمام مقر رئاسة الوزراء. وفيما جدد أهالي المعتقليين على ذمة قضية صعدة المطالبة بالإفراج عنهم وتنفيذ التوجيهات السابقة بذلك من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ورئيس البرلمان. دعا أطباء في إعتصام نقابة الأطباء والصيادلة الحكومة إلى القبض على قتلة القدسي،وأشاربيان عن النقابة إلى إنها ستصعد إحتجاجاتها التصعيدية في حال لم تتجاوب الحكومة ووزارة الداخلية ولم يتم القبض على الجناة في أقرب وقت حسب الوعود السابقة. ودعا الدكتور عبدالقوي الشميري نقيب الأطباء الحكومة إلى القيام بواجبها في الحفاظ على حياة المواطنين والحرص على مصلحة البلاد واستقرارها والتحرك الفوري في هذا الاتجاه لتدارك ما وصلت إليه البلاد من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها من انعدام للأمن والأمان وغياب سلطة القانون. فيما طالب المعلمين المنقولين من محافظة صعده رئيس الوزراء بالتوجيه باستكمال نقل حقوقهم المالية من محافظة صعده إلى مقر أعمالهم الجديدة، مشيرين إلى أنهم نقلوا من أعمالهم في صعده قبل سنوات عن طريق سحب مذكرات النقل وإرساليات وزارة التربية إلى مكاتبها بالمحافظات وتم مباشرة العمل في حينه. وأكد المعلمين المعتصمين في البيان الصادر عنهم أن عدد كبير من زملائهم تم نقل مرتباتهم وأن الوزارة استثنتهم دون معرفة الأسباب، مشيرين إلى أنهم يعانون معاناة كبيرة بسبب هذا الاستثناء وأن عدد من الصعوبات تواجههم في أداء أعمالهم حيث يتم ضياع الوقت في الذهاب والإياب من أجل استلام المرتبات. وأشار البيان إلى أن المعلمين المنقولين من محافظة صعده نفذوا أكثر من اعتصام وأكثر من فعالية اجتماعية لمطالبة الجهات المسئولة معالجة الاختلالات واستكمال نقل مرتباتهم إلا أن وزارة التربية والتعليم لم تقم بواجبها في هذا الخصوص وتقوم بالتهديد بالتراجع عن قرارات النقل. وجدد البيان المطالبة بتسوية وضع المعلمين المنقولين وعددهم 45 معلم وسرعة النقل المالي لجميع المنقولين إداريا من محافظة صعده إلى المحافظات الأخرى، مؤكدين استمرارهم في الاعتصامات والاحتجاجات حتى يتم تلبية مطالبهم.