حددت المحكمة الجزائية المتخصصة في قضايا الإرهاب 13 يوليو المقبل موعد للنطق بالحكم في قضية 16 شخصاً بينهم 4 سوريين وسعودي متهمين بالانتماء لتنظيم وتنفيذ أعمال إرهابية في عدد من المحافظات ومواقع أمنية ومنشآت اقتصادية جرت مهاجمتها على مدى العامين الماضيين في صنعاء وعدن وحضرموت. وفي الجلسة التي عقدت اليوم الثلاثاء برئاسة القاضي محسن علوان ومثول جميع المتهمين طالب ممثل المدعي العام في مرافعاته الختامية بإنزال أقصى العقوبة على المتهمين نظراً لما ارتكبوه من أعمال بالسلم والأمن وسط المجتمع وما أحدثوه من أضرار اقتصادية وسياسية على اليمن – حسب قوله . إلا أن ثلاثة من المتهمين الذين قدموا مرافعاتهم الختامية بأنفسهم أكدوا للقاضي علوان برائتهم مما نسب إليهم مطالبين بإنصافهم من الجهات المسئولة التي زجت بهم في السجن وتعويضهم عما لحق بهم من أضرار مادية ومعنوية وقال المتهم حسام العمودي الذي القي القبض عليه في سوريا عندما كان عائد من العراق :أطالب بإسقاط التهم الموجة إلي والتي لم أسمع عنها إلا بعد التحقيق معي . وكان ممثل المدعي العام نسب في أول جلسة مارس الماضي إلى هذه الخلية من تنظيم القاعدة أكثر من 13 عملية نفذتها أبرزها قتل سائحتين بلجيكيتين في وادي دوعن بحضرموت في يناير من العام الماضي ومهاجمة مدرسة 7 يوليو بصنعاء وإصابة العديد من تلميذات المدرسة، حيث كان الهدف من قذائف الهاون التي أطلقها المهاجمون هو السفارة الأميركية، لكنها أصابت خطأ مدرسة البنات ومجمعاً سكنياً لخبراء غربيين في مدينة حدة جنوب غرب العاصمة صنعاء ، والهجوم الانتحاري على معسكر الأمن المركزي والأمن العام بمدينة سيؤون في حضرموت في يوليو 2008 وقتل وجرح عدد من العسكريين والاشتباك المسلح الذي وقع في مدينة تريم في 11 أغسطس الماضي وقتل فيه القيادي في تنظيم القاعدة حمزة القعيطي و5 من رفاقه و3 من القوات الخاصة بمكافحة الإرهاب.