استمعت المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا أمن الدولة اليوم الثلاثاء إلى اعترافات مهمة أدلى بها سفير اليمن السابق، قاسم عسكر جبران، في محاضر جمع الاستدلالات. وجاء في اعترافات جبران: أنه قام بتشكيل الحراك في مقر الحزب الاشتراكي اليمني، وانه القى خطاب في حالمين ردفان أكد فيه على وجوب الاعتراف بالقضية الجنوبية، وان مفهوم القضية الجنوبية لديه هو مفهوم عميق، وإن لديه اتصالات مع عدد من العناصر المعارضة في الخارج، وإنهم تراسلوا مع الجامعة العربية ومنظمة الأممالمتحدة للمطالبة بالاعتراف بقضية الجنوب. وجاء في الاعترافات التي تلاها المدعي العام خلال جلسة اليوم الثلاثاء 9 يونيو: انه حضر اجتماع للجان التحضيرية لمؤتمر التصالح والتسامح في مقر الحزب الاشتراكي بعدن، وكان يمثل جمعية الدبلوماسيين المتقاعدين، وكان يقوم بجمع معلومات عن الأراضي المستولي عليها- حسب زعمه- وقال: أنا مع الحراك سياسيا ودبلوماسيا. وعند سؤال القاضي للمتهم عن صحة ما نسب إليه أجاب انه لن يدلي بأية إجابة إلا بحضور هيئة الدفاع عنه، ووافقت المحكمة على طلبه، وقررت التأجيل إلى جلسة الثلاثاء بعد القادم. من جهة ثانية حددت ذات المحكمة 13 يوليو المقبل موعداً للنطق بالحكم في قضية 16 شخصاً بينهم 4 سوريين وسعودي المعروفين ب(خلية كتائب جند اليمن) ويتهم اعضاء الخلية بالانتماء لتنظيم وتنفيذ أعمال إرهابية في عدد من المحافظات ومواقع أمنية ومنشآت اقتصادية جرت مهاجمتها على مدى العامين الماضيين في صنعاء وعدن وحضرموت. وفي الجلسة طالب ممثل المدعي العام في مرافعاته الختامية بإنزال أقصى العقوبة على المتهمين نظراً لما ارتكبوه من أعمال بالسلم والأمن وسط المجتمع وما أحدثوه من أضرار اقتصادية وسياسية على اليمن– حسب قوله. إلا أن ثلاثة من المتهمين الذين قدموا مرافعاتهم الختامية بأنفسهم أكدوا للقاضي علوان برائتهم مما نسب إليهم مطالبين بإنصافهم من الجهات المسئولة التي زجت بهم في السجن وتعويضهم عما لحق بهم من أضرار مادية ومعنوية. عن"اسرار برس"