القربي يؤكد ما نشرته «الشرق الأوسط» حول هوية انتحاري جدة رأي نيوز / الشرق الأوسط : قال وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي ان انتحاري جدة الذي فجر نفسه في مجلس الامير محمد بن نايف، جاء من منطقة معروفة بانها ملاذ لعناصر «القاعدة» في اليمن، وهو ما سبق أن اشارت إليه «الشرق الاوسط» في عددها أمس. وقال القربي في تصريحات لوكالة اسوشيتدبرس ان منفذ العملية جاء من منطقة مأرب، شرق العاصمة. وكانت «الشرق الأوسط» قد نقلت معلومات من مصادر مطلعة أن الانتحاري كان أحد القادمين من اليمن وقال إنه يريد تسليم نفسه للأمير محمد. وقال اللواء منصور التركي المتحدث الأمني بوزارة الداخلية، ل«الشرق الأوسط» أمس في رده على سؤال حول ما إذا كان التخطيط لعملية الاغتيال تم خارج الحدود «هذا أمر غير مستبعد». وجاءت محاولة اغتيال الأمير محمد بن نايف الفاشلة بعد أسبوع، من إعلان السعودية إطاحتها بشبكة مكونة من 44 قياديا من تنظيم «القاعدة». وأشار اللواء منصور التركي، إلى أن من «غير المستبعد»، أن تكون محاولة الاغتيال الفاشلة تأتي على خلفية الإطاحة بأبرز قيادات تنظير وتمويل «القاعدة»، والذين ثبت علاقتهم بزعامات التنظيم في الخارج. الداخلية السعودية: فرضية التخطيط لاغتيال الأمير محمد بن نايف في الخارج «واردة» ولا تزال تحقيقات وزارة الداخلية السعودية جارية، لكشف ملابسات محاولة الاغتيال الفاشلة. وأشارت معلومات تم تداولها، بأن منفذ الهجوم الانتحاري الذي استهدف الأمير محمد بن نايف، من قائمة ال85 مطلوبا أمنيا الذين تطالب السعودية بتسليمها إياهم. وبالربط بين معلومات «الشرق الأوسط»، من أن الانتحاري قدم من اليمن، وبعد التأكيدات التي حصلت عليها من أنه على قائمة ال85، ينحصر الاشتباه بالذي قام بتنفيذ العملية ب23 سعوديا موجودين على الأراضي اليمنية، وذلك بعد استبعاد عبد الله البهيمة ومحمد الحربي اللذين سلما نفسيهما للسلطات السعودية، وناصر الوحيشي وقاسم الريمي اللذين يستبعد قيامهما بهذه العملية. وبذلك ينحصر الاشتباه في من قام بتنفيذ محاولة اغتيال الأمير محمد بن نايف الفاشلة، ب23 مطلوبا أمنيا للسعودية في الخارج، أشارت آخر المعلومات عنهم إلى أنهم يتخذون من اليمن مقرا لعملياتهم. وتنشر «الشرق الأوسط» اليوم أسماءهم وصورهم.