أدت مواجهات بين متظاهرين غاضبين وقوات الأمن بمدينة الضالع صباح اليوم إلى إصابة سبعة مواطنين على الأقل وصفت معظمها بالمتوسطة ، وذكر شهود عيان أن المواطنين : عبدالرحمن الحاج علي ومحمد صالح مثنى وشفيق علي مساعد والعقيد محمود علي مثنى ومحمد علي حسين وسعيد جبران ومواطن آخر لم يعرف اسمه ، أصيبوا صباح اليوم الأربعاء بعد مصادمات بين متظاهرين وقوات الأمن اندلعت عندما قامت قوات الأمن بتفريق تظاهرة دعت إليها مكونات الحراك الجنوبي للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين والتضامن مع صحيفة الأيام، وعلم في وقت لاحق أن المصاب محمود علي مثنى توفي في المستشفى متاثرا بجراحه. وأضاف شهود العيان أن قوات الأمن في الضالع أطلقت الرصاص الحي ومسيلات الدموع لتفريق التظاهرة الحاشدة التي جابت شوارع المدينة أكثر من مرة ، الأمر الذي أدى إلى اندلاع مواجهات امتدت إلى أرجاء مختلفة من المدينة ، حيث قطع بعض المتظاهرين الغاضبين الطريق الرئيسي الذي يربط بين مدينتي عدن وصنعاء . وفي الاتجاه ذاته شهدت مدينة الحبيلين بردفان صباح اليوم مهرجانا جماهيريا بدعوة من ما يسمى ب ( مجلس قيادة الثورة السلمية ) بمديرية ردفان وللتضامن مع المعتقلين السياسيين من أبناء المحافظات الجنوبية ومع صحيفتي (الأيام والطريق) ، وذكرت مصادر مطلعة ان المهرجان قد جرى دون حدوث أي مصادمات أو مواجهات ، مشيرة إلى ان الأجهزة الأمنية بالمدينة لم تقم بأي تحرك من شأنه تفجير أي مصادمات . وفي مدينة زنجبار اندلعت مصادمات بين قوات الأمن ومتظاهرين خرجوا اليوم هناك للتضامن مع المعتقلين ومع صحيفة الأيام الموقوفة ، وذكرت مصادر مطلعة أن المواجهات التي استخدمت خلالها الأسلحة الخفيفة أدت إلى سقوط عدد من الجرحى .