سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المنظمة اليمنية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات الديمقراطية تطالب المنظمات العربية والدولية ممارسة ضغوطها لوقف العقاب الجماعي الذي يمارس ضد مواطني الضالع
أصدرت المنظمة اليمنية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات الديمقراطية بلاغا إلى المنظمات العربية والدولية المعنية بحقوق الإنسان – تلقت " رأي نيوز " نسخة منه – جاء فيه : ( تلقت المنظمة اليمنية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات الديمقراطية شكوى من أهالي الضالع احتوت على التالي : كونكم على اطلاع بان الضالع تعيش حالة حصار عسكري معلن وحالة طوارئ منذ 26 فبراير 2010م تعطلت فيها أعمال الناس ومصالحهم. والمدارس والمستشفيات .سفكت فيها الدماء وأزهقت الأرواح وزج بالمئات من أبنائنا في السجون ومنعت المواد الغذائية وحرمنا من المياه الصالحة للاستخدام الآدمي.لقد استحدثت القوات العسكرية المرابطة في الضالع أكثر من 22 موقعا عسكريا. وخلال فترة الحصار استشهد كل من عبد الحكيم القيراط لاعب كرة قدم وسيف علي سعيد معلم مدرسة وعبد العالم صالح مثنى وجرح العشرات . وقد اطلقت القوات العسكرية النار على الجماهير التي خرجت تشيع الشهيد سيف علي سعيد وجرحت 36 مواطنا من ابناء الضالع حتى جثت الشهيد لقت نصيبها من الطلقات النارية.ولم يتم تشييع المرحوم الى مثواه الاخير الا بعد ثلاثة ايام.كما منعت ايضا تشييع الشهيد عبد العالم صالح مثنى وتكرر اطلاق النار على الموكب وتم تشييعه بعد يومين. واستطردت الشكوى : وفي يومنا هذا 29 ابريل 2010م تم اطلاق الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع على جموع المشاركين في المسيرة السلمية التي خرجت تطالب باطلاق سراح المعتقلين وفك الحصار عن الضالع والسماح للجرحى بتلقي العلاج نتج عن ذالك ثلاثة جرحى هم: 1 علي ناجي محسن المقرع 2 عبدالمنعم الضالعي 3 فارس الضالعي لحق ذالك قصف عشوائي لمدينة الضالع بمختلف انواع الاسلحة الثقيلة والمتوسطةنتج عنها اصابة 28 منزلا.واثارة الخوف والهلع في نفوس الاطفال والنساء وطالبوا المنظمة اليمنية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات الديمقراطية القيام بدورها الانساني تجاه مثل تلك القضايا.كما طالبوا المنظمات الدولية بتشكيل لجان لتقصي الحقائق عن الوضع في الضالع ان المنظمة اليمنية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات الديمقراطية تستنكر ما تقوم به القوات العسكرية من قصف عشوائي وسفك للدماء وازهاق الارواح دون مبرر اننا نطالب المنظمات الدولية والعربية المعنية بحقوق الانسان ان تمارس ضغوطها على الحكومة اليمنية لوقف العقاب الجماعي الذي يمارس ضد مواطني الضالع دون وازع ديني او انساني. ان حرمان الناس من ممارسة اعمالهم ومتابعة مصالحهم وترويع الاطفال والنساء ومنع الطلبة من متابعة مدارسهم وعدم امكانية الوصول الى المستشفى بالذات في الاوقات مابين 6 مساء و6 صباحا وهدم المنازل فوق اصحابها جريمة بحق الانسانية ومنافية للاعلان العالمي لحقوق الانسان. واليكم اسماء اصحاب المنازل المتضررة من جراء القصف يوم 29 ابريل الجاري 1 منزل فضل غالب شعفل (تدمير كامل مع الاحراق) 2 علي راجح 3 علي حسن حمود 4 شايف ناجي مقبل 5 عبدالله محمد محمود 6 عبدالله التختر 7 حيدرسيف علي 8 فيصل الزومي 9 قايد عبادي 10 منزل الشهيد عبدالحكيم قيراط 11 فيصل فضل 12 الشيخ محمد علي حمود 13 شايف الكزحي 14 علي محمدصالح طبازه 15 عبدالحميدالحريري 16 صالح قزه 17 قايد علي محمد 18 الشيخ محمد ناصر 19 عبدالله سعيد 20 سيف الضالعي 21 فضل علي الزعلي (تدمبركامل مع الاحراق) 22 سيف احمد مقبل 23 عبدالله الحاج 24 اديب علي حسين 25 الحاج مقبل القديم 26 الحاج البطاط 27 محمد بن محمد شايف 28 أ/محمد سيف مقبل د/ سيف علي حسن ا. فضل علي عبدالله الأمين العام الرئيس