دعا المجلس الأعلى للحراك السلمي الجنوبي إلى فعالية كبرى في محافظة عدن في الذكرى السادسة عشر لانتهاء حرب صيف 94 الذي يصادف يوم الأربعاء المقبل ال7 من يوليو الجاري، بالمشاركة في موكب تشييع جثمان أحمد محمد درويش الذي سينطلق من أمام مستشفى الجمهورية بخور مكسر إلى مقبرة أبو حربة بمدينة الشعب الأربعاء المقبل. وكان دوريش قد توفي الجمعة الماضية في سجن البحث الجنائي بعدن بعد يوم من اعتقاله ضمن الأشخاص الذين اعتقلوا في الحملة الأمنية التي شنتها قوات الأمن على حي السعادة بخور مكسر صباح الخميس الفائت على خلفية ما قالت السلطات الأمنية إنه بحث عن أشخاص يقفون خلف الهجوم الذي استهدف مبنى الأمن السياسي صباح ال19 من الشهر الماضي. وتتهم أسرته الأجهزة الأمنية بقتلة ونقل عنه شقيقه قبل وفاته أن رجلا قام بحقنة بإبرة أصيب على إثرها بالإسهال والقي وأسعف على إثرها إلى المستشفى إلا أنه فارق الحياة بعدها بقليل. وأثارت حادثة وفاة الشاب أحمد درويش ردود فعل غاضبة سادت الأوساط الشعبية العامة في محافظة عدن، بعد أن حظيت القضية باهتمام واسع من قبل وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني، واتهمت أسرته السلطات الأمنية بقتله بعد خضوعه لتعذيب. ودعا الحراك في بيانه أبناء الجنوب إلى المشاركة في الفاعلة في موكب التشييع باعتباره "أقل ما يمكن القيام به من واجب تجاه أحد أبنائكم وللتعبير عن إدانتكم لجريمة إغتياله في زنزانة الإعتقال وللفت اهتمام الرأي العام الداخلي والخارجي". وأضاف البيان "يا أبناء الجنوب الأبطال إن مشاركتكم في تشييع موكب الشهيد سيكون فاتحة مشاركتكم في فعالية 7/7 يوم الأرض يوم استكمل فيه نظام صنعاء احتلال الجنوب الذي يصادف يوم الأربعاء القادم 7/7/2010م". وأهاب بالجميع المشاركة في فعالية تشييع دوريش أولاً ومواصلة الفعالية ثانياً وتحويل الموكب بصورة خاصة والفعالية بصورة على وجه العموم يوم للغضب الشعبي الجماهيري وإلى إستفتاء شعبي ومحاكمة جماهيرية لنظام صنعاء.حسب البيان.