قالت مصادر محلية بمحافظتي الضالع ولحج أن مجموعة مسلحة، اختطفت 7 من أفراد الأمن بينهم ضابط. وحسب مصادر اختطف 5 جنود في ردفان، وجنديين في الضالع، والمخطوفين في ردفان وهم الضابط مجاهد القدسي، والجندي صالح ريشه، وقاسم على محمد، ومحمد الموجرى، وعلي أحمد. وقالت المصادر ان اختطاف الجنود على خلفية الحكم الصادر ضد المتهم الرئيسي بتفجير نادي الوحدة فارس عبدالله صالح علي25 عام والتي قضت جزائية عدن اليوم بإعدامه. من جهة اخرى قالت وكالة (ا ف ب ) أن مصادر أمنية يمنية أعلنت أن مسلحين في محافظتي الضالع ولحجالجنوبيتين خطفوا السبت ستة جنود يمنيين، بينهم ضابط، ويعتقد انهم اقدموا على ذلك للضغط على السلطات من اجل الافراج عن محكوم بالاعدام في قضية تفجير نادي الوحدة الرياضي في عدن الشهر الماضي. وقال مصدر امني لفرانس برس ان "مسلحين اعترضوا سيارة للجيش في منطقة حالمين الحدودية بين محافظتي لحج والضالع واختطفوا ثلاثة جنود وضابطا بقوة السلاح واتجهوا بهم الى جهة غير معلومة". واضاف مصدر امني آخر ان مسلحين ينتمون الى الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال "قاموا باختطاف جنديين اثناء خروجهما من السوق العام في مدينة الضالع الى جهة غير معلومة". وقال المصدر عن عمليتي الخطف "لا نعرف مكان الخاطفين لكن اعتقد بان الامر له علاقة بالحكم الذي صدر اليوم (السبت) بحق المتهم بتفجيرات عدن فارس عبدالله صالح والذي تبين من خلال التحقيقات ان قياديا بارزا في الحراك دفعه لارتكاب العمل". وحكمت المحكمة الجزائية المختصة في قضايا امن الدولة في عدن (جنوب) اليوم السبت بالاعدام على فارس عبدالله صالح، وهو المتهم الرئيسي في تفجير نادي الوحدة الرياضي في المدينة في 11 تشرين الاول/اكتوبر والذي اسفر عن ثلاثة قتلى. وكانت النيابة عرضت خلال المحاكمة محاضر تحقيق اظهرت ان فارس عبدالله صالح "اعترف بان القيادي في الحراك الجنوبي في محافظة الضالع شلال علي شائع هو من زود المتهم فارس بعبوتين ناسفتين من اجل النزول الى عدن وتفجيرهما في مقر النادي". وتظاهر المئات من انصار الحراك الجنوبي بعيد صدور الحكم في الضالع احتجاجا على قرار المحكمة وقاموا بقطع الطريق العام ووضعوا الحجارة امام السيارات كما احرقوا اطارات في وسط المدينة، حسبما افاد شهود عيان لوكالة فرانس برس. وبحسب الشهود، شوهد مسلحون من اتباع الحراك وهم يطلقون النار في الهواء.