سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في محاضرة له أمام القيادات النسائية الرابطية بحضرموت ..الكثيري : التعاطي الشكلي مع موجبات الإصلاحات السياسية الوطنية الجذرية الشاملة لا يعني إلا الإصرار على التوجه بالبلاد والعباد إلى المجهول
أكد الأستاذ علي عبدالله الكثيري عضو اللجنة التنفيذية نائب رئيس دائرة الفكر والثقافة والإعلام بحزب رابطة أبناء اليمن ( رأي )، أن التجسيد العملي لمقتضيات العدالة في توزيع السلطة والثروة وتحقيق الشراكة الفعلية والتوازن في المصالح السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنمية الشاملة المستدامة، من خلال إعادة هيكلة نظام الدولة واعتماد الفيدرالية على أساس إقليمين ( شمال وجنوب ) في إطار كل منهما وحدات حكم محلي كامل الصلاحيات، هي السبيل الأسلم والأقل كلفة للعبور باليمن من كافة أزماتها المركبة ولتفادي ما يتهددها من انهيارات كارثية . وأشار في محاضرة ألقاها عصر اليوم في المكلا أمام قيادات قطاع المرأة بفرع حزب الرابطة ( رأي ) بمحافظة حضرموت، إلى ما يجري اليوم على الساحة الوطنية من توترات واحتقانات وما يتفاقم من مخاوف ومخاطر، يؤكد وعلى نحو جلي ما ظل يحذر حزب الرابطة ( رأي ) يحذر من بلوغه، منوها إلى إن الاستمرار في التعاطي الشكلي مع موجبات الإصلاحات السياسية الوطنية الجذرية الشاملة ورفض التجاوب مع تلك الاستحقاقات، لا يعني إلا الإصرار على التوجه بالبلاد والعباد إلى المجهول . واستعرض الكثيري في محاضرته التي حضرتها الأخت أحلام باشيخان عضوة الهيئة المركزية للحزب والأخ حسن باسمير عضو الهيئة المركزية المرشح رئيس فرع الحزب بالمحافظة وقيادة فرع قطاع المرأة لحزب الرابطة ( رأي ) بالمحافظة مواقف الحزب وتوجهاته، وجرى في ختام المحاضرة نقاش واسع حول مضامينها حيث أجاب المحاضر على استفسارات وأسئلة الحاضرات . وتأتي المحاضرة في سياق دورة توعوية للقيادات النسائية الرابطية بحضرموت تتواصل عصر غد الثلاثاء بمحاضرة حول تاريخ حزب الرابطة سيلقيها الأستاذ حسن علي باسمير عضو الهيئة المركزية المرشح رئيس فرع الحزب بمحافظة حضرموت .