دانت منظمة مراسلون بلا حدود واللجنة العربية للدفاع عن الصحفيين بشدة الحكم الصادر بحق الصحفي عبدالإله حيدر شائع المتخصص في شؤون الجماعات الإسلامية ، الذي قضى بسجنه خمسة أعوام بتهمة ارتباطه بتنظيم القاعدة. وقالت منظمة مراسلون بلا حدود في بيان باللغة الإنجليزية " ندين المعاملة السيئة التي تعرض لها الصحفي حيدر منذ إلقاء القبض عليه في 16 أغسطس الماضي، وإخفاءه قسرياً قبل بدء محاكمته، ونطالب بالإفراج الفوري عنه". واتهمت المنظمة السلطات اليمنية باستخدام مكافحة الإرهاب ذريعة لإدانة الصحفي حيدر الذي هو خبير بالمسائل ذات الصلة بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب. من جهتها طالبت اللجنة العربية للدفاع عن الصحفيين الرئيس اليمني علي عبدالله صالح التدخل للإفراج عن الصحفي حيدر. وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة (أمن الدولة) قضت صباح اليوم الثلاثاء بالسجن خمسة أعوام بحق الصحفي شائع والإقامة الجبرية داخل العاصمة لمدة عامين آخرين، بتهمة ارتباطه بتنظيم القاعدة. وكان محامون وصحفيون يمنيون دانوا الحكم الصادر بحق عبدالإله، وقال مروان دماج أمين عام نقابة الصحفيين إن المحاكمة تفتقر إلى العدالة، وأن المحكمة الجزائية لا تحظى بثقة الكثيرين لأنها "محكمة استثنائية". وقال دماج في تصريحات عقب جلسة المحاكمة إن مجلس نقابة الصحفيين ستعقد اجتماعاً طارئا لمناقشة الحكم وتصعيد الاحتجاجات ، مطالبا بتدخل رئيس الجمهورية للإفراج عن الصحفي عبدا لإله حيدر شائع .