أحكم شباب الثورة الشعبية سيطرتهم على المجمع الحكومي لمحافظة الجوف، وعلى عدد من المناطق الهامة العسكرية والأمنية بالمحافظة في ما بات يطلق عليه إعلامياً سقوط المحافظة في أيدي الشباب، خاصة بعد اتفاق عقده الشباب سمح بمغادرة المحافظ لمحافظته سلمياً. وذكر موقع (مأرب برس) الإخباري أن شباب الثورة الذين كانوا ينظمون اعتصاماً سلمياً في عاصمة المحافظة قرروا نقلوا اعتصامهم إلى المجمع الحكومي لإحداث حالة من الشلل في الأداء الحكومي، لكنهم وعقب دخولهم ساحة المجتمع فوجئوا بإطلاق نار عليهم أوقع مايزيد عن ثلاثة عشر شخصا جراح بعضهم خطيرة . وأضاف إنه عقب سماع تلك المواجهات قامت عناصر قبلية بالهجوم على معسكر المصلوب وقامت بقتل أربعة جند ونهب كافه محتويات المعسكر. لتمتد عملية السيطرة على المواقع الأمنية فتشمل معسكراً تابعاً للأمن المركزي بمديرية خب والشعف أكدت أنباء سقوطه وانضمام المئات من الجيش إلى الثوار, ليتلو ذلك انسحاب الجيش إلى المعسكرات بعاصمة المحافظة بمديريه الحزم. ونسب الموقع لمصادره القول إن وساطة قبلية من قبائل نهم والأهنوم أفضت إلى السماح لمحافظ الجوف بالمغادر عبر الطرق الصحراوية. وكان الشيخ أمين العكيمي أحد أكبر مشائخ الجوف واليمن قد انضم أمس مع عدد من رجال إلى قبيلته إلى شباب الثورة المعتصمين في ساحة الحرية بالعاصمة صنعاء.