قام عدد من البلاطجة اليوم الأربعاء بتمزيق العدد الجديد من صحيفة ايلاف الأهلية المستقلة بعد قيامهم بالمرور على اكثر من مكتبة في قاع العلفي وشارع حدة بالعاصمة صنعاء ، بينما قامت ادارة امن محافظة عدن والامن السياسي باحتجاز كمية هذا الاسبوع ومصادرتها بعد احتجازها في نقطة دار سعد (الرباط) وقال الزميل الأستاذ محمد الخامري ناشر ورئيس تحرير صحيفة إيلاف في تصريح صحفي – تلقى " رأي نيوز " نسخة منه : بعد احراق الكمية التي كانت في طريقها الاسبوع الماضي الى عدن من قبل نقطة يريم - ذمار والتابعة للحرس الجمهوري بدعوى ان ايلاف تابعة لاصحاب التغيير وعلى علي محسن ان يعوضنا، وقيام ادارة امن محافظة عدن والامن السياسي باحتجاز كمية هذا الاسبوع ومصادرتها بعد احتجازها في نقطة دار سعد (الرباط) حسب بلاغ امني كما قال احد ضباط النقطة، قام عدد من البلاطجة اليوم الاربعاء بالمرور على اكثر من مكتبة في قاع العلفي وشارع حدة وتقطيع الصحيفة وفقا لتعليمات امنية كما قال البلاطجة لاصحاب تلك المكاتب ورفضوا ابراز اي تعليمات او كتابة اي سندات او اقرارات بالاتلاف.. الى اين وصلنا ومن المسؤول عن هذا، ومن يعوضنا كصحيفة مستقلة عن خسائرنا تلك؟؟ لقد وقعنا ضحية استقلاليتنا فلا قناة سهيل وافقت على التضامن معنا واذاعة خبر عن مصادرة الصحيفة رغم ارسالنا رسالة خاصة الى مديرها العام ولا الدولة حمتنا من بعض البلاطجة وبعض العسكر الذين يسيؤون اليها من حيث لايشعرون، ولانعرف كيف نعمل ولمن نشكو؟؟ الاخوة وزير الداخلية رئيس جهاز الامن السياسي نقيب الصحفيين اليمنيين نضع هذا بين يديكم املين منكم اي رد او اجراء يضمن حرية الراي والتعبير وعدم اقحام الصحافة كطرف رئيس في الازمة السياسية القائمة مع الطرف الاخر ونحيطكم علما اننا تواصلنا كثيرا مع امن عدن ومع مكتب وزير الداخلية ومع السكرتير الاعلامي للاخ الوزير الذ اكتفى بالقول ان الامن السياسي ليس من اختصاصهم وبالتالي علينا ان نذهب الى الامن السياسي لمعرفة لماذا احتجزت الصحيفة في عدن، وتفضلوا بقبول فائق تحياتي وتقديري اخوكم محمد الخامري ناشر ورئيس تحرير صحيفة ايلاف