أكد مجلس تعاون دول الخليج العربي "احترامه لإرادة وخيارات الشعب اليمني بما يحفظ وحدة اليمن الشقيق ويصون استقراره وأمنه ومكتسباته الوطنية". ودعا مجلس وزراء خارجية دول الخليج في البيان الختامي لاجتماعهم ليل الأحد الاثنين في الرياض "الأطراف المعنية في اليمن إلى تغليب المصلحة الوطنية والمسارعة بالعودة إلى طاولة الحوار الوطني من أجل التوافق على الأهداف الوطنية والإصلاحات المطلوبة، وصولا إلى اتفاق شامل يعيد السلم الاجتماعي العام ويحقق للشعب اليمني ما يتطلع إليه من إصلاح وحياة آمنة ومستقرة وكريمة". وقال وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان للصحافيين ردا على سؤال حول ماهية الطرق التي ستستخدم لإجراء الاتصالات مع الأطراف اليمنية المعارضة والحكومة "سنحتفظ بالطرق وسيعلن عنها في وقتها حرصا على إنجاح الخطط". وذكر الشيخ عبدالله أن الجهود لا تزال في مرحلة "جس النبض" ولم تتحول بعد إلى وساطة بكل معنى الكلمة". وأعربت دول مجلس التعاون عن "بالغ القلق لتدهور الحالة الأمنية وحالة الانقسام في اليمن الشقيق بما يضر بمصالح مواطنيه ومكتسباتهم الاقتصادية والحضارية".