أدى أكثر من مليون شخص صلاة جمعة ( سلمية الثورة) بساحة الحرية بتعز ,و ردد المشاركون هتافات تطالب بمحاكمة الرئيس علي صالح على الجرائم التي يرتكبها وترفض جر البلد إلى حروب أهلية وتدعو دول الخليج إلى الانحياز للشعب اليمني واتخاذ موقف صريح وواضح من نظام علي صالح كما رفعوا لوحات تحي دولة قطر على مواقفها المساندة لثورة الشعب . خطيب الجمعة الشيخ / عقيل ألمقطري عضو هيئة علماء اليمن وأحد مشايخ الدعوة السلفية في اليمن أشار إلى أن المسلمين على مر التاريخ لا يزالون يواجهون تحديات كثيرة يتغلبون على كل تلك التحديات وينتصرون عليها وأن ثورتكم التي مر عليها مائة يوم تواجه تحديات تغلبتم على أكثر تلك التحديات وهاهي اليوم قاب قوسين أو أدنى من النصر. مضيفا ان الأمة لم تستنفر جميع طاقاتها ولم تأخذ بكل أسباب النصر حتى يعجل الله بالنصر والتمكين وأنه لا بد من توفير البيئة المناسبة لنصر الأمة حتى لا يخطفوا هذا النصر ما يسمونها بالثورة المضادة التي تعمل على إفشال الثورة التي خرجت ضد الحكم الفردي الاستبدادي. كما أنتقد الإعلام الرسمي واداؤه في التضليل وهو ينفق علية من أموال الشعب مؤكدا أنه سيسقط عما قريب وستكون خاتمة هذا الإعلام خاتمة سيئة جدا سيبحثون حينها عن المبررات التي لن يقبلها أحد مشيدا كذلك بقبائل اليمن التي أثبتت أنها أكثر وعيا وأكثر وطنية من هذا النظام الذي صورها على أنها متخلفة لكنها أثبتت أنها أكثر وعيثا منه بانحيازها إلى الثورة الشعب السلمية داعيا من تبقي من وحدات الجيش ورجال الأمن إلى الالتحاق بركب هذه الثورة السلمية. مشيدا بدور المرأة اليمنية التي أبهرت العالم بأسرة والتي صورها النظام على أنها رمز التخلف مضيفا لكنها أبهرت العالم الغربي قبل ألعربي بصمودها ووعيها وعفتها منوها إلى أن النظام كان يراهن على المرأة التي كان يعتقد أنه بمقدوره أن يلعب بعواطفها. الى ذلك أنضم ما يقارب عشرة ضباط وصف ضباط حرس جمهوري إلى شباب الثورة في ساحة الحرية بتعز وأعلنوا تضامنهم مع أولاد الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر معتبرين أنفسهم من جنود الثورة السلمية.