رأس السيد محمد ابوبكر الحامد منصب باكازم صباح يوم الاثنين الماضي اجتماعا لمشائخ وأغيان قبائل ياكازم بمديرية أحور محافظة أبين، كرس لبحث السبل الكفيلة بحماية المديرية من أي تداعيات للأوضاع المتفجرة التي افتعلها النظام الحاكم في مدينة زنجبار عاصمة المحافظة، وأدت إلى تسليم المدينة لعناصر مسلحة عاثت فيها تخريبا ونهبا وتقتيلا وترويعا لإيهام المجتمع الإقليمي والدولي لخطر ما يسمى بالقاعدة . وبعد مناقشة مستفيضة تم الاتفاق على تشكيل هيئة قبلية من 15 شخصا برئاسة السيد محمد ابوبكر الحامد منصب باكازم، أنيطت بها مهمة حماية مديرية أحور من أي تداعيات للأحداث الجارية بزنجبار . وصدر عن الاجتماع بيان – تلقى " رأي نيوز " نسخة منه – جاء فيه : يتابع ألناء باكازم بمديرية أحور محافظة أبين عن كثب ولقلق شديد الأحداث التي تشهدها زنجبار عاصمة المحافظة وما يحصل فيها من حالة فوضى وعبث واستهتار بأرواح الناس وأعمال سلب ونهب للممتلكات العامة والخاصة، لذلك وحرصا منا من انعكاس ما جرى في زنجبار على مديريات المحافظة، فقد تداعى أبناء وشيوخ قبائل باكازم أحور لعقد اجتماع موسع يوم الاثنين برئاسة منصب باكازم، للوقوف أمام تلك التداعيات الخطيرة والمفتعلة لخلق الفوضى وترويع الناس . وإنه وبعد مناقشة مستفيضة لما يحدث وبحرص شديد وانطلاقا من المسئولية الشخصية والوطنية التي تقع على عاتقهم، فقد تعهدوا بحماية مديريتهم وإرساء دعائم الأمن والاستقرار فيها، مع تأكيدهم على أن ما يقع عليها من منشآت مدنية وعسكرية وأمنية وممتلكات خاصة للأهالي أو لمن هم من خارج المديرية، تعتبر في وجه فبائل باكازم عامة في المديرية، وتأكيدهم على حمايتها قبليا والتصدي ومحاربة كل من يحاول المساس والعبث بها، وتجديد تأكيدهم بأن الكتيبة العسكرية التابعة للواء 25 ميكا الموجودة بأحور، تقع تحت حماية أبناء باكازم، وتقع عليها مسئولية الوقوف إلى جانب أبناء المديرية من خلال تنسيقها وتعاملها مع الممثلين للهيئة القبلية المنبثقة عن الاجتماع، التي ينبغي على الجميع العمل على حماية الطريق الدولي من أعمال التقطع والوقوف معا صفا واحدا ضد من يعبث يتلك الممتلكات الموجودة في المديرية، وتأكيدهم على التصدي الحازم لكل من تسول له نفسه الإعتداء على الممتلكات المذكورة أو العبث بالأمن .