بحث نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي اليوم الاثنين مع سفراء الاتحاد الأوروبي في صنعاء عملية تكريس الأمن والاستقرار في البلاد. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ" أن منصور تحدث خلال اللقاء عن المستجدات التي تمر بها اليمن اثر عملية تفجير استهدفت الرئيس علي عبد الله صالح، الذي يتلقى العلاج في السعودية مع عدد كبار رجال الدولة. وعرض المسؤول اليمني على سفراء الاتحاد الأوربي "الإجراءات والتعليمات والتوجيهات التي تمت من اجل تكريس الأمن والاستقرار ووقف إطلاق النار، وشدد على ضرورة التعاون خصوصاً في هذه الظروف الاستثنائية". وأكد أن الأولوية اليوم هو تثبيت وقف إطلاق النار وفتح الطرقات وتثبيت الأمن والاستقرار وتوفير لوازم الحياة بصورة عامة. وكان قد تم وقف إطلاق النار في صنعاء بين القوات النظامية، وأتباع الزعيم القبلي صادق الأحمر بموجب وساطة تقدمت بها السعودية السبت الماضي. من جانبهم، أبدا سفراء الاتحاد الأوروبي تفهم بلدانهم لطبيعة الظروف المعقدة والصعبة التي يمر بها اليمن حالياً. وكانت قد دعت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا واسبانيا وايطاليا اليمنيين إلى "احترام الهدنة التي عمل على تحقيقها العاهل السعودي" لإعادة السلام إلى اليمن، وذلك في بيان مشترك نشرته المستشارية الالمانية. وجاء في البيان، الذي أصدرته المستشارة الالمانية انجيلا ميركل والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ورئيسي الحكومتين الايطالية سيلفيو برلسكوني والاسبانية خوسيه لويس ثاباتيرو أنه "بعد أشهر من العنف الذي ساهم في آلام الشعب اليمني وتسبب بعمليات دمار كبيرة، ندعو جميع المسؤولين المدنيين والعسكريين في اليمن إلى احترام الهدنة التي عمل عليها العاهل السعودي" الملك عبد الله بن عبد العزيز . 2/ن