نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية عن بيان للخارجية الفرنسية أن لقاءا جمع بين وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه، ومفوضة الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي بباريس لمناقشة أوضاع حقوق الإنسان في عدد من الدول خاصة في سورياواليمن على ضوء العنف الذي يستهدف الاحتجاجات السلمية، على سبل إنهاء العنف والقمع والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في سورياواليمن. وأشارت الخارجية الفرنسية أنها ستصدر رسالة دعم قوية لبيلاي وعملها لحماية حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم. وكانت نافي بيلاي طالبت بفتح تحقيق شفاف ومستقل حول انتهاكات قوات صالح للمتظاهرين سلميا والسكان المدنيين في أنحاء مختلفة من البلاد. وقالت في برنامج "لقاء اليوم" على قناة الجزيرة الفضائية, في وقت سابق, ردا على سؤال حول وجود جرائم ضد الإنسانية باليمن, قالت إن معايير ذلك تكاد تنطبق على ما يجري من قمع وعنف, لكنها شددت على ضرورة إجراء تحقيق لبيان ما يحدث على الأرض قبل الحديث عن أي شيء آخر. ولم تستبعد بيلاي إحالة ملف جرائم النظام اليمني إلى المحكمة الجنائية الدولية عندما أوصت بذلك في سياق إجابتها لسؤال عما يفرق بين ما جرى بليبيا وسوريا وما يحصل في اليمن, مشيرة إلى انه لا يجب أن تعطى حصانة للمسؤلين الضالعين في ارتكاب جرائم وانه يجب الانتصار للضحايا المتضررين. وتقدر منظمات حقوق الإنسان ونشطاء أن أعمال القمع في اليمن أوقعت الآلاف بين قتيل وجريح منذ بداية الاحتجاجات الشعبية المطالبة بإسقاط النظام في منتصف يناير الماضي.