صلى الداعية الإسلامي الحبيب علي زين العابدين الجفري اليوم في المسجد الأقصى الشريف وصلى هناك ثم صلى في مسجد قبة الصخرة ضمن زيارته إلى الأراضي المحتلة وسوق يغادر الحبيب زين العابدين خلال الساعات القادمة متوجها إلى عمان و الحبيب علي زين العابدين الجفري (مواليد أبريل 1971 جدة، السعودية) عالم دين مسلم من اليمن. نشأ في بيئة مهتمة بالعلوم الإسلامية، وأخذ العلم على عدد من العلماء في الحجاز وحضرموت ومصر وسوريا وغيرها من البلاد وحظي بتقديرهم. حائز على إجازات في العلوم الإسلامية، ويسعى إلى اتخاذ منهج وسطي بعدم تكفير الآخرين. ومع وجوده الإعلامي أصبح محط أنظار الكثيرين بينهم مؤيدون لتوجهاته أو معجبون بأسلوبه وآخرون معارضون، إلا أنه أصبح يهتم بتوجيه خطابه إلى الطوائف غير المسلمة علّه يساهم في تحسين صورة الإسلام ككل،، فهو يرى أن عدم توافق التيارات الإسلامية من الداخل يرجع إلى وجود دور ما لبعض الدوائر السياسية والإعلامية في توجيه الخطاب الإسلامي،..ولعلها تكون لحظات انتظار لمعطيات قادمة تعطي للتوافق الداخلي للتيارات الإسلامية فرصة حقيقية للوجود،. إلى جانب برامجه على القنوات الفضائية فإن للحبيب الجفري العديد من التسجيلات لمحاضراته ودروسه بوسائط عدة، كما أن له العديد من المشاركات والكتابات المنتظمة في عدة جرائد منها جريدة المصري اليوم، ومن كتاباته كتاب معالم السلوك للمرأة المسلمة. وبحسب دراسة أشرف عليها باحثون ومختصون دوليون، فإن الجفري يعدّ واحدًا من أكثر الشخصيات المسلمة تأثيرًا في العالم. وقد صدر عن الحبيب علي زين العابدين الجفري البيان التالي : بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله، وصلى الله على سيدنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم، وبعد، عملاً بقول النبيّ صلى الله عليه وسلم: "لَا تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلَّا إِلَى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ: الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، وَمَسْجِدِي هَذَا، وَالمَسْجِدِ الْأَقْصَى"1؛ وشوقاً إلى القبلة الأولى ومسرى الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم؛ واستجابة لدعوة الشيخ محمّد حسين، مفتي القدس والديار الفلسطينية، المسلمين لزيارة المسجد الأقصى نصرة له ودفاعاً عن قضيته وتأييداً لأهله المرابطين في وجه غطرسة الصهاينة وانتهاكاتهم ومخططاتهم لتهويد القدس وطمس هويّتها العربية الإسلامية، فقد شاورت بعض كبار علماء الأمة واستخرت الله تعالى في شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى فانشرح الصدر لذلك وتيسّرت أسبابه اليوم الأربعاء 12 جمادى الأولى 1433 الموافق 4/4/2012. والله أسأل أن يعجّل في تحرير المسجد الأقصى ومقدساتنا السليبة وأرض فلسطين الحبيبة وأن يوقظ الأمّة من غفلتها عن نصرتها وأن يفرّج عن أهلها والمسلمين عامّة.. والله وليّ التوفيق.