قال الملتقى الوطني لحقوق الإنسان (NFHR) –وهو منظمة مدنية حقوقية يتخذ من مدينة الحديدة مقرا رئيسيا- انه تلقى شكوى من ذوي المواطنة: فائزة أحمد علي البرعي، يشكون دخولها في غيبوبة طويلة منذ أشهر بسبب جرعة التخدير التي أعطيت لها أثناء خضوعها لعملية قيصرية بالمستشفى. وحسب الملتقى فقد ذكر تقرير اللجنة الطبية العليا عن حالة المريضة: (تتحمل المستشفى جزء كبير من المسئولية) نتيجة أسباب عددها التقرير تفيد بتقصير المستشفى. وأضاف بلاغ صادر عن الملتقى: أكتشف أهالي المريضة من خلال فحوصات بالموجات فوق الصوتية وجود قطعة شاش (قطن) في بطن المريضة جراء العملية القيصرية ما أستدعى إجراء عملية أخرى لإزالة القطن من بطنها. وقال : أن حالات مشابهة دخلت في غيبوبة طويلة جراء جرع التخدير التي أعطيت لهم بمستشفى الثورة أثناء العمليات. وعبر الملتقى الوطني عن إدانته الشديدة لتسبب مستشفى الثورة بالحديدة بغيبوبة طويلة لعدد من المرضى بسبب جرع التخدير أثناء العمليات. وطالب الملتقى، الدكتور/ أحمد قاسم العنسي وزير الصحة العامة والسكان بالتدخل السريع وإيقاف رئاسة هيئة مستشفى الثورة بالحديدة وإدارة المستشفى عن العمل وإحالتهم للتحقيق جراء التسيب والإهمال الحادث الذي يهدد حياة العديد من المرضى.