هزت انفجارات عنيفة اليوم مقر الفرقة الأولى مدرع بالعاصمة اليمنية صنعاء. واسفرت الانفجارات عن سقوط شخصين على الأقل. ووفقا لمصادر "العربية" فإن الانفجارات ناتجة عن انفجار في مخازن الأسلحة، مؤكداً أن التحقيقات جارية لمعرفة الأسباب التي أدت الى ذلك الانفجار. ومن جانبها انتشرت قوات من الفرقة الأولى مدرع في الأحياء المحيطة للفرقة ومنعت الاقتراب من موقع الحادث. وأفاد مراسل "العربية" بأن التفجير أسفر عن مقتل شخصين أحدهما عسكري والآخر مدني من سكان الحي القريب من موقع الانفجار نتيجة تطاير بعض القذائف والصواريخ الى أنحاء مختلفة من الأحياء المجاورة، كما أصيب سبعة آخرون بينهم خمسة عسكريين، اثنان منهم في حالة خطيرة، ومدنيان. ولاحقا أكد مصدر عسكري مسئول بوزارة الدفاع أن الانفجارات التي سمعت اليوم بالعاصمة صنعاء ناجمة عن حادث عرضي بمستودع للأسلحة في الفرقة الأولى مدرع . ونوه المصدر إلى أن فرقا هندسية عسكرية سارعت بالنزول الميداني إلى الأحياء التي سقطت فيها عدد من القذائف ولم تنفجر وذلك لإبطال مفعولها, وطمأن المصدر جميع المواطنين بصنعاء بأن الخطر الذي نجم عن تلك الانفجارات قد زال ولم يعد هناك ما يدعو إلى خوفهم أو قلقهم. فيما قال مصدر عسكري في الفرقة الأولى مدرعان تماساً كهربائياً في أحد مخازن الأسلحة التابع للفرقة أدى لإنفجارات واندلاع السنة اللهب وتصاعد الدخان الكثيف من الموقع قبل قليل، وأشار إلى انه تم السيطرة على الانفجار من قبل الفرق المختصة بالفرقة . وقال سكان محليون بصنعاء ان قذائف وصواريخ سقطت في الأحياء القريبة من الفرقة الأولى مدرع مثل حي الحصبة وهائل والستين. إلى ذلك طالب ناشطون مدنيون رئيس الجمهورية بضرورة إخراج المعسكرات من المدن الرئيسية.. حتى لا تتكرر مثل هذه الحوادث التي تثير الخوف والهلع في نفوس المواطنين. الصورة عن: المصدر، تصوير: علي عوضة