اختطفت مجموعة قبلية اليوم في شبوه خمسة سياح أوربيين وقالت مصادر محلية في محافظة شبوه شرق صنعاء لمراسل "رأي نيوز" بأن مجهولين يرجح أن يكونوا من رجال القبائل قاموا بخطف ثلاثة سياح فرنسيين وسائحين ألمانيين من هواه السياحة الرملية يعتقد أنهم كانوا متوجهين إلى منطقة رمله السبعتين الأثرية. وفيما لم يتم تحديد هوية الخاطفين ولا مطالبهم حتى اللحظة رجحت مصادر مطلعة بأن تكون عملية الاختطاف على صلة بالمشاكل القبلية التي تعاني منها المنطقة وللضغط على السلطة فيما يبدو للإفراج عن محتجزين على ذمة هذه القضايا، حيث يعتقد أن الخاطفين هم من أبناء قبيلة آل عبد الله الذين يقولون أن السلطة ق ماطلت في تنفيذ بنود الاتفاق الذي بموجبه أفرجوا عن مسؤول الخارجية الألماني السابق وعائلته حيث يؤكدون بأنهم قد تواصلوا مع مسؤولي السلطة في أعلى مراتبهم للإفراج عن أبناء قبيلتهم المعتقلين والذين وعدت السلطة بإطلاق سراحهم مقابل الإفراج عن الألماني وأسرته. وجاءت عملية الاختطاف بعد يوم واحد على إقامة المهرجان الانتخابي لمرشح الحزب الحاكم علي عبد الله صالح. وعملية الاختطاف هذه هي الثانية من نوعها في المحافظة والثالثة على مستوى اليمن منذ أكثر من عام بعد أن خطف رجال قبائل خمسة سياح إيطاليين في مأرب العام الماضي انتهت نهاية غامضة حيث قال وجهاء قبليون وأطراف ذات صلة أنها انتهت بصفقة عقدتها السلطات مع الخاطفين فيما يردد الإعلام الرسمي أنها انتهت بعملية عسكرية خاطفة نفذتها مجموعة من أفراد الحرس الجمهوري واعتقلت فيها الخاطفين وأفرجت عن الايطاليين الخمسة وقد قالت السلطة حينها أنها بداية لرد عنيف على الحوادث وعدم الرضوخ لمطالب الخاطفين مهما كانت. وشهدت معظم محافظات الجمهورية حينها مسيرات جماهيرية منددة بظاهرة الاختطافات التي تسيء إلى سمعة الوطن ومكانته في الخارج كما تلحق أضراراً فادحة بالاقتصاد الوطني والتأثير المباشر على الحركة السياحية إلى اليمن.