بدأ فريقان محليان نشاطاً ميدانياً في عدد من مديريات محافظتي حجة والحديدة للتوعية بمخاطر وآثار ظاهرة تهريب الأطفال. وتشهد مناطق كثيرة في محافظتي حجة والحديدة ومحافظات أخرى انتشاراً واسعاً لظاهرة تهريب الأطفال إلى المملكة السعودية وهو الأمر الذي يترتب عليه آثار سلبية على الجانبين. وقالت المدرسة الديمقراطية التي تنفذ النشاط الميداني لمدة 4 أيام بالتعاون مع منظمة اليونسيف بأن فريقي التوعية سينفذان جملة من الأنشطة التعريفية بالظاهرة في مديريتي عبس وحرض في حجة وكذلك مديريتي المراوعة وبيت الفقية من خلال إلقاء المحاضرات وتوزيع المنشورات على أفراد المجتمع المحلي بالمخاطر التي تترتب على ظاهرة تهريب الأطفال على الأطفال وأسرهم بالإضافة إلى التوضيح بأن تهريب الأطفال يعد جنحة يعاقب عليها القانون. ويدأب صغار السن من عدة محافظات يمنية على التسلل إلى المناطق الحدودية في السعودية بمساندة سماسرة ومهربين محترفين من أجل الحصول على فرص عمل وهو ما ينطوي على أخطار كبيرة على الأطفال وأسرهم. وتبذل كل من السعودية واليمن وبالتعاون مع منظمات دولية جهوداً مشتركة لمواجهة الظاهرة التي انتشرت مؤخراً بصورة كبيرة أقلقت الجانبين.