تشهد مدينة سيئون حاضرة وادي حضرموت شرق البلادتوترا شديدا بين قوات الجيش و الأمن و قبليين قدموا إلى المدينة عقب مقتل مقدم قبائل الحموم الشيخ سعد بن حبريش و اثنين من مرافقيه في حاجز مشترك للأمن و الجيش في مدخل مدينة سيئون صباح اليوم الاثنين. و قال ل"يمنات" مصدر محلي أن عدد من رجال قبائل الحموم توافدوا إلى مدينة سيئون منذ ظهر اليوم، و أن العشرات منهم ينتشرون بالقرب من مستشفى سيئون العام الذي نقلت إليه جثث القتلى، ويتم فيه علاج بعض المصابين. و أكد المصدر أن قوات من الجيش و الأمن انتشرت في مداخل المدينة، و تقوم بحملة تفتيش واسعة على السلاح، لمنع دخول المسلحين إلى المدينة. و أشار المصدر أن قوات الجيش و الأمن عززت الحاجز الأمني الذي وقعت فيه الاشتباكات، و نشرت جنود في محيطه تحسبا لأي هجوم ينفذه رجال القبائل مع دخول المساء. و لفت المصدر أن حالة من الغضب تسود مدينة سيئون و المناطق القبلية المحيطة بها، جراء مقتل حبريش و مرافقيه. و كانت مواجهات مسلحة نشبت بين جنود الحاجز الأمني و مرافقي الشيخ حبريش صباح اليوم، بعد إصرار حبريش و مرافقيه دخول المدينة بأسلحتهم، ما أدى إلى مقتل حبريش و نجله و أحد مرافقيه، و إصابة أخرين.