الرئيس الزُبيدي يتفقد سير العمل في أمانة "الانتقالي"    انتقالي القطن يناقش مع أعضاء الجمعية الوطنية ومجلس المستشارين الترتيبات لفعالية 14 أكتوبر    وفاة 3 في حادث خطير للوفد المرافق لرئيس الوزراء القطري بشرم الشيخ    غزة.. استعدادات لتبادل الأسرى ودخول المساعدات وترقب لقمة دولية بمصر    حملة إعلامية للتضامن مع الإعلامي "صالح العبيدي"    قبح الخيانة: رؤساء اليمن الصعاليك.. أحمد الغشمي وعلي عفاش    وثقت 550 حكما منذ 2014.. سام: مليشيا الحوثي تحوّل الإعدام إلى أداة لتصفية الخصوم    القوات الجنوبية تُحبط محاولة تسلل حوثية في محافظة لحج    العراق تكسب إندونيسيا.. وموقعة الثلاثاء تحسم التأهل    إيطاليا تتمسك بحظوظها.. وريتيجي يسجل    رونالدو.. الإهدار العاشر مع البرتغال    فاجعة تهز ريمة.. أب يقتل ثلاثة من أبنائه ويصيب الرابعة في جريمة مروعة    الشيخ عبدالعزيز الجفري يؤكد أهمية إنشاء جامعة الضالع(صور)    وسط فوضى أمنية.. استهداف مزارع تربية النحل في إب يكبد النحالين خسائر كبيرة    اعتراف أمريكي: مواجهة إيران كان المحرك الرئيسي وراء التعاون الأمني العربي-"الإسرائيلي"    نجما برشلونة خارج لقاء جيرونا    20 دولة تحتفي باتفاق غزة في شرم الشيخ    4 قتلى بإطلاق نار في ولاية مسيسيبي الأميركية    الصين تتصدى للضغوط الأمريكية برد حازم على فرض رسوم جمركية جديدة    قراءة تحليلية لنص (عالم يتنفس ألماً) ل"أحمد سيف حاشد"    قراءة تحليلية لنص (عالم يتنفس ألماً) ل"أحمد سيف حاشد"    تقرير يرصد أكثر من 1600 حالة انتحار سنويًا في مناطق سيطرة الحوثيين    الفريق السامعي: اغتيال الرئيس الحمدي كان في جوهره اغتيالاً للحرية والسيادة الوطنية    السلطات الايرانية تفرج عن بحارين يمنيين    القائم بأعمال وزير الاقتصاد يتفقد سير العمل في مكتب الوزارة بالحديدة    مدير هيئة المواصفات يطلع على سير العمل بميناء الحديدة وفرع الهيئة بالمحافظة    تكريم فريق السنوار الرياضي في البيضاء    منشور لترامب يتسبب في تراجع مؤشرات الأسهم الأمريكية    فعالية في الحديدة باليوم العالمي للصحة النفسية    كاحل مبابي يثير مخاوف ريال مدريد    من يقرر مستقبل حضرموت؟    وداع الستين: وقفة للتصفية والتجديد والاستعداد    وفاة الفنان علي عنبة    جدد دعم المجلس للاصلاحات الحكومية.. النائب العليمي يؤكد التزام مجلس القيادة بمواجهة التحديات بروح جديدة وصف متماسك    تكتيك جديد لفليك مدرب برشلونة.. راشفورد مهاجم صريح    وفاة وإصابة 3 أشخاص من أسرة واحدة في إب نتيجة انهيار أكوام من التراب عليهم    مئات الآلاف يواصلون العودة في اليوم الثاني لوقف الحرب على غزة    المهرة.. ضبط أكثر من 3000 قطعة إلكترونية تستخدم في الطائرات المسيّرة وصناعة المتفجرات    شبوة.. تنفيذ حكم إعدام قبلي في مديرية نصاب    خبير طقس يتوقع أمطاراً غزيرة على عدد من المحافظات    الخيال المتوحش في أمريكا حين يتحول الحلم إلى قوة بلا روح    غزة.. مدينة الرماد والرجاء    تشييع جنازة الشيخ محمد يحيى حسن الورد    توزيع 5 أطنان من بذور الذرة لعدد 150 مزارعا في وصاب السافل    وفاة فنان شعبي يمني شهير    تحذير من توقف كلي لكهرباء عدن    اليمن يستأنف مشاوراته مع صندوق النقد الدولي بعد 11 عاما من الانقطاع    قطاع الحج والعمرة يعلن بدء تطبيق اشتراطات اللياقة الطبية وفق التعليمات الصحية السعودية لموسم حج 1447ه    فريق التوجيه والرقابة الرئاسي يشارك في ندوة علمية بعنوان "سقطرى في مواجهة الغزاة"    "دبور الجولان" يقتل جندي إسرائيلي    الرمان... الفاكهة الأغنى بالفوائد الصحية عصيره يخفض ضغط الدم... وبذوره لها خصائص مضادة للالتهابات    ما فوائد تناول المغنيسيوم وفيتامين «بي-6» معاً؟    اليهود في القرآن...!!    إِنَّا عَلَى العَهْدِ    مرض الفشل الكلوي (22)    كاد تهرب المسؤول أن يكون كفرا    جريمة قتل جماعي قرب حقل مياه عدن.. دفن نفايات شديدة الخطورة في لحج    بدء توزيع الزكاة العينية للأسر الفقيرة في مديرية اللحية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الإرهاب وقوة الإرادة اليمنية
نشر في صعدة برس يوم 21 - 01 - 2015

المؤامرات المعلنة وغير المعلنة على وحدة الأرض والإنسان والدولة اليمنية الواحدة والموحدة وأدوات الدمار التي جلبت الى اليمن بما فيها عناصر الغدر والخيانة والارهاب والاستقواء الأجنبي الذي يكشر عن أنيابه باسم الشرعية الدولية والتدخل في شؤون اليمن الواحد والموحد وصناعة الارهاب وتمويله وتسليطه على الأرض والإنسان والدولة اليمنية وقوى الشر الداخلية التي تقاطعت مصالحها مع مصالح القوى الاستعمارية في تدمير الدولة اليمنية وتمزيق وحدة أبناء اليمن الواحد والموحد والأموال الباهضة التي تنفق على أدوات الارهاب والتفكيك والتدمير التي تستهدف المؤسسة الوطنية الكبرى صمام أمان مستقبل أجيال اليمن العسكرية والأمنية وكافة أساليب الغدر والخيانة لن تفت مطلقاً في عضد اليمنيين ولن تتمكن من تفكيك الوحدة وطموح إعادة بناء الدولة اليمنية القادرة والمقتدرة الرافعة الأساسية للحلم العربي القادم، ولن يكون مصير تلك الممارسات الغادرة والفاجرة غير الخسران المبين، لأن قوة الإرادة الجامعة والشاملة لأبناء اليمن الواحد والموحد تنطلق من قوة الولاء لله رب العالمين الذي أمر بالتوحد في قوله تعالى: «واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا» صدق الله العظيم.
إن قوة ولاء اليمنيين لله رب العالمين أبلغ أثراً من أية أفعال مهما بلغ حجم الانفاق عليها ومهما استقوى صانعوها بالارهاب والقوى الاستعمارية، فقد برهن اليمنيون منذ فجر التاريخ بأن ارتباطهم بالله رب العالمين وإيمانهم المطلق بالقضاء والقدر واعتصامهم بحبل الله المتين قد جعلهم أقوى الأمم وأعظمها شأناً وقد سجل الله لهم ذلك في كتبه السماوية على رأسها القرآن الكريم، بل وشرفهم الله تعالى بأن أرسل رسوله الخاتم محمد- صلى الله عليه وآله وسلم -منهم وعلى أرضهم وكرمهم بأن أنزل القرآن الكريم بلغتهم العربية قال تعالى في سورة يوسف: «إنا أنزلناه قرآناً عربياً لقوم يعقلون»، وفي سورة الرعد قال تعالى: «وكذلك أنزلناه حكماً عربياً»، وفي سورة النحل: «وهذا لسان عربي مبين»، وفي سورة طه قال تعالى: «وكذلك أنزلناه قرآناً عربياً وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون..»، وفي سورة الشعراء قال تعالى: «بلسان عربي مبين»، وفي قوله تعالى في سورة الزمر: «قرآناً عربياً غير ذي عوج لعلهم يتقون» صدق الله العظيم، وكذلك في سورة فصلت والشورى والزخرف والأحقاف وجميع ذلك شرف لليمنيين جميعاً ما بعده شرف ناهيكم عما جاء على لسان رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم في التعظيم من شأن أبناء اليمن،
إن استجلاب الارهاب وادواته العاجزة وعناصر تنفيذه الخارجة عن منهج الخير والسلام والمتمردة على جوهر الاسلام عقيدة وشريعة واحدة من أدوات الاستعمار التي يريد من خلالها المستعمرون الجدد إذلال وتركيع الإرادة اليمنية الواحدة والموحدة، ولم يدرك صانعو الارهاب وممولوه بأن هذا الرهان الخاسر لن يفكك الوحدة اليمنية ومؤسساتها الوطنية ولن يقدر على فعل أكثر من القتل وسفك الدماء إرضاءً لقوى الشر والعدوان ونزعات الغدر والخيانة، وأن ذلك الفعل الاجرامي لن يؤثر على الوحدة الوطنية وتماسكها على الاطلاق.
إن من يريد أن يدرك قوة الإرادة اليمنية الفولاذية وبأس الرجال العظماء والنبلاء والشرفاء فإن عليه أن ينظر الى أعمال الارهاب التي جلبها العدو لإذلال وتركيع اليمنيين ويرى حجم الضحايا التي خلفها ذلك العدوان البربري الهمجي الغادر في جامع النهدين وميدان السبعين وفي رداع وفي إب وفي كلية الشرطة وسيدرك عندها تمام الإدراك أن تلك الأفعال الاجرامية الارهابية لن تنال من وحدته ولن تفرق صفوف اليمنيين ولن تحقق رغبات أعداء اليمن ووحدته وأمنه واستقراره، بل أن تلك الاعمال الارهابية الاجرامية المستوردة الى أرض الكرامة والعزة والشموخ والنبوة تجعلهم أكثر التزاماً بالوحدة الوطنية باعتبارها القوة التي يواجه بها اليمنيون كل التحديات الداخلية والخارجية وتجعلهم أكثر توحداً، لأنهم يدركون أن الاستهداف الخارجي والعدوان الارهابي إنما يستهدف كرامة وعزة الإنسان اليمني الحر الأبي الذي يرفض الوصاية والخضوع لغير خالقه جلّ في علاه.إن مشهد الشباب الغيورين على وطن الثاني والعشرين من مايو 1990م المجيد وهم يتقاطرون الى بوابة كلية الشرطة من أجل الالتحاق بخدمة الجيش والأمن رغم الارهاب الذي يستهدف الجيش والأمن وتفكيك الدولة اليمنية، ورغم المذابح الكارثية التي تنفذها عناصر الغدر والخيانة في حق اليمن وأهله لدليل على أن أهل اليمن أقوى من الارهاب مهما بلغ حجم الضحايا الارهابية ومهما استقوى الغادرون بالقوى الاجنبية ومهما أنفق أعداء الوحدة اليمنية من الأموال على تمويل الارهاب وعناصره الغادرة، بل على الذين يضعون أنفسهم في موقع المعادي لليمن ووحدته وأمنه واستقراره أن يدركوا أن أي فعل يستهدف الوحدة والكرامة الانسانية فلن يزيد اليمنيين الا صلابة وتماسكاً من أجل حماية قدرهم ومصيرهم الواحد.
إن على المراهنين على تفكيك الجيش وتدمير الدولة اليمنية الواحدة أن يأخذوا العظة والعبرة مما حدث في حضرموت وشبوة من استهداف للجيش والذبح بالهوية الوطنية من أجل إثارة الرعب والرضوخ لمخططات التقسيم والتقزيم والتشرذم التي جلبوها الى اليمن عبر مؤامرة الموفمبيك ووضع اليمن تحت الوصاية الدولية من خلال الفصل السابع والتهديد والوعيد الذي يمارسه أعداء اليمن وأعداء وحدته وأمنه واستقراره، ورغم كل ذلك إلا أن اليمنيين يزدادون إقداماً على الالتحاق بالمؤسسة الدفاعية والأمنية من أجل الحفاظ عليها كقوة متماسكة لحماية الدين والوطن والانسانية، وهنا يظهر بأس الرجال الذين لا يخافون الموت، لأن هدفهم سام ونبيل بنبل الوطن اليمني الواحد والموحد والقادر والمقتدر، وسترون أيها الحاقدون أن المؤسسة الدفاعية والأمنية ستكون قوية بعزم الرجال الأشداء والأفذاذ الأقوياء بإيمانهم بالله رب العالمين، وستكون مواكب الشهداء والجرحى نوراً في طريق الأحرار الذين يحمون سيادة الوطن ووحدته وأمنه واستقراره، الرحمة للشهداء.. والشفاء العاجل للجرحى، والنصر والقوة لليمن الواحد والموحد بإذن الله.s


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.