أقيم بصنعاء اليوم الحفل الختامي الذي نظمته وزارة الأوقاف والإرشاد بالجامع الكبير، لتكريم حفاظ وحافظات كتاب الله المشاركين في مسابقة رحاب القرآن الكريم، بحضور مدير مكتب رئاسة الجمهورية محمود عبد القادر الجنيد ونائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية الدكتور حسين مقبولي. وفي الحفل القى مدير مكتب رئاسة الجمهورية كلمة رئيس المجلس السياسي الأعلى، التي أكدت حرص المجلس على دعم مدارس تحفيظ القرآن الكريم في عموم المحافظات والاهتمام بخريجيها من حفظة كتاب الله . وأشار إلى أهمية الاحتفال بهذه الكوكبة من حفظة كتاب الله في هذا المكان الذي أمر ببنائه الرسول صلي الله عليه وسلم .. لافتا إلى أهمية دور الحفاظ وغيرهم من خريجي مدارس تحفيظ القرآن الكريم في التوعية والتعريف بكتاب الله ونشر قيم المحبة والتسامح وتعزيز الاصطفاف والتلاحم. وقال " إن بلادنا في هذه المرحلة الصعبة بأمس الحاجة إلى حفظة كتاب الله ودورهم الإيجابي في التوعية بمخططات تحالف العدوان". فيما أكد نائب رئيس الوزراء لشئون الاقتصادية في الكلمة التي إلقائها نيابة عن رئيس الوزراء، أن حكومة الانقاذ تولي تحفيظ القرآن الكريم أهمية كبيرة، ولن تألوا جهداً في العمل على كل ما من شأنه زيادة الحفاظ. وقال " سنستمر في دعم ورعاية مدارس تحفيظ القرآن الكريم لتخريج الشابات والشباب الحافظين للقرآن الكريم ". وأضاف " إن تخرج هذه الكوكبة من الحفاظ يعد عملاً عظيماً يعتز به الجميع، فهم المكسب الحقيقي للوطن امتثالا لقول الرسول صلوات الله عليه وعلى آله" خيركم من تعلم القرآن وعلمه". والقى وزير الأوقاف والإرشاد القاضي شرف القليصي ومفتي الجهورية فضيلة العلامة شمس الدين شرف الدين ورئيس مجموعة الجيل الجديد محمد العنسي كلمات، أشارت في مجملها إلى منزلة حفاظ القرآن الكريم في الدنيا والأخرة. وأكدوا أن حفظ كتاب الله والعمل بما أمر الله به واجتناب ما نهى عنه، هو طريق الفوز والفلاح بالدنيا والأخرة معاً. وأشاروا إلى أهمية تربية الأجيال على حفظ كتاب الله والتحلي بأخلاق القرآن لإفشال مخططات أعداء الإسلام ومشاريعهم التدميرية التي تستهدف الأمة. وفي الحفل الذي قدم فيها مجموعة من الحفاظ نماذج من القراءات السبع للقرآن الكريم، تم تكريم ستين شابا وشابة من حفظة كتاب الله الذين تأهلوا للمشاركة في مسابقة رحاب القرآن الكريم بعد تعديهم للمسابقات التي أجريت في عموم محافظات الجمهورية. سبأ
