الكنيسةالأرثوذكسية في أمريك:اخمسة الف مبشرمسيحي دخلوااليمن أثناءالثورة بواسطةإحدى قيادات الثورة غيرت الثورة كل معالم وبرآه الإنسان .. الاحترام .. المذهب .. الديانة .. القاعدة ، وهذا ما يعتبره كثير من المراقبون السياسيون أن الثورة في اليمن خدمة المذهب الشيعي والديانة المسيحية أكثر مما خدمة اليمنيون المطالبون بالحرية والعدالة والعيش الكريم ، ومحاسبة الفاسدين ونهابو الأراضي الذين باتوا اليوم يظهرون بمظهر الحمل الوديع وينفون امتلاكهم لأي أراضي في الجنوب . وقد كشفت معلومات دقيقة أن نحو خمسة الف مبشر مسيحي دخلوا اليمن أثناء الثورة بواسطة إحدى قيادات الثورة الشبابية يعملون الآن على نشر الفكر المسيحي بين أوساط الشباب في الجامعات والأرياف . وبينت المعلومات أن المبشرين المسيحيين وبدعم من الكنيسة الأرثوذكسية في أمريكا اعدت مخططا حتى نهاية العام 2012 تؤكد على أهمية ان يصل عدد المسيحيين في اليمن إلى 100 ألف مسيحي ليتم إنشاء كنيسة خاصة بهم .. وتؤكد الإحصائيات أن المذهب الشيعي استغل الثورة في البلاد و نفذ سيطرته الكاملة على محافظة صعدة شمال اليمن ، وبات شبه مسيطر على الجوف واقترب جدا من حجة ، علاوة على إرساله دعاة إلى محافظة تعزاليمنية المحافظة الأكثر ثقافة في البلاد . ويقول مقربون من المذهب الشيعي في اليمن أن إيران خصصت ملايين الدولارات فقط لنشر الفكر الشيعي في اليمن يتمثل ذلك بإنشاء قنوات فضائية وصحف أهلية يمنية تعمل جميعها على ترويج الفكر الشيعي وكسب تعاطف المجتمع اليمني . ردود أفعال اليمنيين ; . استغلال العاطفة الدينية يقول الناشط والمثقف اليمني أ. عبد الله الشرعبي : بأن الثورة اليمنية أدت إلى مخرجات مبهمة لكن جميعها تتفق أنها سياسية بحته ولا تمت بأي صله للدين وحرياته سواء بالمذاهب أو المعتقدات ؛ إنما هناك استغلال دنيء للعاطفة الدينية الموجودة في قلب المواطن اليمني لتحقيق مصالح لبعض الأطراف السياسية في الداخل والخارج .. أما بالنسبة لما يسمونه بانتشار للمذهب الحق وعوده الإسلام عن طريق انصار الشريعة يقول الشرعبي أن ذلك ما هو إلا فرض نفوذ قهري و تعصب منفر للدين ، وهو بذلك لا يدع مجال للشك بأنه محاولة سياسية للسيطرة على زمام الأمور بعد الثورة عن طريق الترهيب والقهر باسم الدين لصالح شرذمة معينه ممن يريدون دفن الثورة ونشر سلطتهم .. ويؤكد الناشط الحقوقي اليمني أن التبشير قد يجد طريقه للدخول لليمن في ظل الظروف الراهنه ومن غير المستبعد أن للجماعات المتطرفة يد في ذلك لتكون ذريعة قويه لهم في انجاح مخططهم للسيطرة على البلاد بحجه ضياع الدين وإنهم أهله و الحامون له .. اليمن بلد مفتوح وسهل الوصول للبلد ولقلوب ساكنيه الذي يجري في دمائهم الأصالة و الكرم ولا يمكن التكهن بعدد من يأتون سياحا او زائرين من المبشرين . تعدد الديانة ومستقبل السياسة أما المحلل السياسي اليمني والكاتب الصحفي سامي الكاف يقول ل" محيط " أنه لا يمكن الحديث عن مستقبل أي ديانة في اليمن بمعزلٍ عن مستقبل التعددية السياسية ، والحديث عن تعددية سياسية يعني الالتزام بقواعد و أسس اللعبة الديمقراطية التي تسفر في نهاية المطاف عن إمكانية الدخول والخروج إلى ومن سدة الحكم عبر صندوق الاقتراع ، لكن المشكلة - كما يراها كثير من الساسة - تبدو في غياب الضمانة الاجتماعية للتطبيق السليم والأخلاقي للقوانين والدين الإسلامي في اطارها ، البعيد عن التعصب الأعمى للمتطرفين الذين يخلطون بين قوانين الأرض النسبية وقوانين السماء المُطلقة ، ويعطون لأنفسهم الحق بالتالي في احتكار الدين وفي محاولة فرض تفسيرهم الخاص لمبادئ الشريعة على كافة أفراد وجماعات الأمة والوطن ، لنتذكر وحسب الجدل الذي دار بداية الوحدة اليمنية حول المصدر الوحيد أو الرئيس للتشريع في الدستور (الإسلام). ويواصل " الكااف " حديثه بالقول : الناظر إلى المشهد السياسي في اليمن الآن يجد أنه غير مهتم بالتعددية الدينية في ظل انهماكه في الصراع السياسي الذي ما زال ملتهباً على الرغم من قطع شوط لا بأس به في ما يخص المبادرة الخليجية التي أدت أخيراً إلى تنصيب رئيس جديد إلا أن المبادرة ذاتها لم تأتِ على ذكر تعددية دينية، وبالتالي فإن الحديث عن تعددية دينية في اليمن الآن يبدو سابقاً لأوانه أو هو موضوع غير ذات أهمية ما يعني إن الحديث عن مستقبل ما لهذه التعددية ليس له محل من الإعراب. بالنسبة لي من الصعب الحديث عن ديانة أخرى في اليمن الآن وما هي مستقبلها على الرغم من وجود أقلية يهودية شمال اليمن وبضع مسيحيين في أماكن متفرقة من اليمن خصوصاً في ظل غياب معلومات دقيقة عنهم؛ لكن سيتعين على الأحزاب السياسية في اليمن التي قبلت وستقبل التقييد بقوانين وأسس اللعبة الديمقراطية طرق باب التعددية الدينية ولو آجلاً بغض النظر عن تصاعد نبرة بناء دولة إسلامية في اليمن ، فالتعددية السياسية تعني تعددية دينية، فالمجتمعات الديمقراطية كما هو معروف تقوم على مبدأ التبادل السلمي للسلطة عبر صندوق الاقتراع ، الذي غالباً ما يرتكز دوره الديمقراطي على مبدأ المواطنة التي يتساوى في ظلها كافة حملة جنسية هذه المجتمعات أمام القانون وبالتالي أمام صندوق الاقتراع، بغض النظر عن أية تمايزات إثنية أو دينية أو لغوية أو جنسية في ما بينهم، وهو ما لا نجده في المجتمعات العربية واليمن من ضمنها. المجتمع اليمني لن يقبل ديانة أخرى ويشير الصحفي اليمني نجيب العدوفي إلى أن التعدد المذهبي له آثاراً سلبية على النسيج الاجتماعي اليمني ، خاصة أن هناك نوع من التشدد والتعصب المذهبي ، وبطبيعة الحال في اليمن، فإن هذا التشدد قد يقود إلى النزاعات المسلحة بحكم طبيعة المجتمع اليمني المسلح ، ومع ذلك يجب أن لا ننسى أن المجتمع اليمني بطبيعته يميل إلى التآلف والتكاتف، ولم نرى أن التعدد المذهبي منذ قديم الزمن كان سبباً في التناحر والتقاتل، لكن الآن هناك تعصب ظهر خلافاً لما هو مألوف، وربما يكون مرده إلى الصراعات السياسية التي ألقت بثقلها وبدأت تحاول استغلال التعدد المذهبي لإحداث الفوضى. وعن مستقبل الديانة المسيحية يقول " العدوفي " أن المجتمع اليمني المسلم والمحافظ سيتقبل أديان أخرى ، قد جاء بعدها الدين الإسلامي و ألغاها ، حيث أن الدين الإسلامي جاء به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ويحمل الرسالة السماوية إلى الناس كافة. جريمة بكل المقاييس شبكة المعلومات العربية اقتربت إلى الطرف الإسلامي وسألته عن مستقبل الديانة في اليمن .. حيث يقول رئيس صحيفة صوت الإيمان محمد العمراني : أن الحديث عن تعدد الديانات في المجتمع اليمني هو حديث غريب لأن المجتمع اليمني مجتمع مسلم 100% قد يكون هناك وفي مناطق محدودة مثل عدن بعض المسيحيين والهندوس وغير المسلمين ولكنهم لا يمثلون رقما يذكر ويعيشون حياة طبيعية ولهم معابدهم ويقيمون شعائرهم الدينية بكل حرية وهذا أمر معروف .. لدي معلومات عن محاولات لفرض تشريعات تضمن حرية الكفر والردة تحت ستار الحرية الشخصية وحقوق الإنسان في اختيار دينه ومعتقدة وهذه مغالطة وأكذوبة وجريمة بكل المقاييس والمعايير لماذا ؟! حد الردة ويقول العمراني أن حرية المعتقد او دعونا نقترب من الشرع قليلا.. الله سبحانه وتعالى يقول : ( من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) ولا شك أن هذا لا ينطبق على المسلمين المتحولين للمسيحية أو لأي دين آخر فهؤلاء مرتدين عن دينهم ويجب تطبيق حد الردة عليهم بعد استتابتهم لمدة ثلاثة أيام ومناقشتهم ومحاورتهم الآية القرآنية هذه تنطبق على غير المسلمين عندما نتوجه إليهم بخطاب الإسلام أو بالدعوة للإسلام من شاء أسلم ومن شاء يبقى على دينه .. ويشير العمراني أن المرتدون هؤلاء مجرمون شرعا وقانونا ويجب شرعا ان تطبق عليهم العقوبة ، ويقول : هؤلاء مسلمين من ابوين مسلمين أرتدوا عن الإسلام بمغريات ودوافع دنيوية والمنظمات التنصيرية لها دور في هذا الشأن والسفارة الامريكية وبعض السفارات تشتغل على هذه الملفات سرا وتحت شعارات ولافتات إنسانية ومنظمات مدنية وحقوقية ومن هذا القبيل ... فتات الدين الإسلامي ويكشف العمراني أن الشعب اليمني المسلم لن يسمح لهؤلاء المرتدون طمعا في فتات من الدنيا أن يرفعوا رؤوسهم بالكفر وسيقف لهم بالمرصاد وسيحاكمهم وينفذ فيهم عقوبة المرتد وغن أستقووا بالخارج فهذا زبد سيذهب جفاءا ولن يبقى إلا أهل الحق وأهل البلد .. وهذه ظاهرة خطيرة ومخيفة وتكشف الدور الخطير للسفارات الأجنبية وكثير من المنظمات المدنية ومنظمات حقوق الإنسان وهي في الحقيقة أذرع للسفارات والدول الأجنبية كالولايات المتحدة وغيرها . وناشط الصحفي اليمني محمد العمراني العلماء والخطباء والسلطة وأبناء اليمن عموما ان يعمل الجميع على تقصي الحقيقة وتشكيل لجان مستقلة للبحث في الموضوع ولجان للرقابة على انشطة ما يسمى منظمات المجتمع المدني فكثير منها تقوم بدور خطير تحت شعارات ولافتات براقة ..