أكد وزير النقل، عامر المراني، تقديم المزيد من المزايا والتسهيلات لشركات الخطوط الملاحية والتجار والمستوردين عبر ميناء الحديدة، بما يُسهم في الحفاظ على مستوى منخفض للأسعار، ويخفف من معاناة المواطنين. وأشار وزير النقل، خلال اجتماع مجلس إدارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية اليوم في الحديدة، إلى أهمية رفع معاناة الشعب اليمني، وتوفير متطلباته الأساسية من الغذاء والدواء وبأسعار منخفضة. ولفت إلى دور مؤسسة الموانئ في تخفيف معاناة المواطنين من خلال الخدمات، والتسهيلات للسفن التي تدخل إلى ميناءي الحديدة والصليف، مؤكداً استعداد الوزارة والمؤسسة والجهات المعنية لتقديم التسهيلات للسفن التجارية الواصلة إلى ميناء الحديدة بما يسهم في إعادة تفعيل نشاطه التجاري والملاحي الدولي. ودعا وزير النقل الوكالات والشركات الملاحية والقطاع الخاص إلى المساهمة بفاعلية في رفع الحصار المفروض على الميناء منذ سبع سنوات. بدوره، استعرض رئيس المؤسسة، القبطان محمد إسحاق، المميزات والتسهيلات التي منحتها المؤسسة لرجال الأعمال والتجار للاستيراد عبر ميناء الحديدة، ضمن الجهود الحكومية الرامية لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، وارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية. وأشار إلى أن ميناء الحديدة بالرغم من العدوان والتدمير، الذي تعرّض له والحصار الجائر، إلا أنه استمر في خدمة الشعب اليمني معتمدا على كوادره والإمكانيات المتاحة لديه. هذا، وقد استعرض الاجتماع، الذي حضره وكيل الوزارة للشؤون البحرية والموانئ الدكتور خالد النمر ونائب رئيس المؤسسة المهندس يحيى شرف الدين، الإجراءات المتخذة لمنح التسهيلات للوكالات والشركات الملاحية والتجار المستوردين لعودة سفن الحاويات إلى ميناء الحديدة. وناقش الخطة المالية للمؤسسة خلال النصف الأول من العام الجاري، والحساب الختامي والميزانية العمومية للعام 2019م، ومستوى الأداء خلال الفترة الماضية، ونشاط الأرصفة والحاويات والصعوبات والاحتياجات المطلوبة، وسُبل تجاوزها وفقاً للإمكانات المتاحة في ظل العدوان والحصار. إلى ذلك تفقد وزير النقل، خلال زيارته للميناء على سير الأداء في الأرصفة وعملية مناولة البضائع، داعياً إلى العمل بروح الفريق الواحد، وبما يُساهم في رفع جاهزية الميناء لاستقبال سفن الحاويات، واستعادة نشاطه المعهود.
