يصل الى صنعاء اليوم الثلاثاء، الأخ طيب رجب أوردغان رئيس وزراء تركيا في زيارة رسمية للجمهورية اليمنية تستغرق يومين، يجري خلالها مباحثات مع الاخ عبدالقادر باجمال رئيس الوزراء، تتناول السبل الكفيلة بتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين وفتح آفاقا رحبه لتنمية وتوسيع التعاون التجاري والاقتصادي واقامة مشروعات مشتركة بين القطاعين الخاص في البلدين.. بالإضافة إلى التشاور إزاء القضايا التي تهم البلدين والأمة الاسلامية وفي مقدمتها المستجدات في المنطقة وخصوصاً التطورات في فلسطين والعراق وسبل تفعيل التعاون من خلال منظمة المؤتمر الاسلامي. وفيما يلي اطار لابرز محطات العلاقات اليمنية التركية التي تعود الى القرن السادس عشر: - 1538 - 1635م: الحملة العثمانية على اليمن ، وبداية الحكم العثماني الأول لليمن الذي تداول خلاله الحكم 22 والياً. - 1872 - 1918م: الحكم العثماني الثاني لليمن، وبلغ عدد الولاة العثمانيين 15 والياً. - 1926م: تعيين مندوبا لليمن في انقره. - 1928م: الحكومة التركية تعين ممثلا سياسيا لها في اليمن. - 1970م: تركيا تعترف بالجمهورية العربية اليمنية . - 1986م: فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، يقوم بزيارة الى تركيا. - 1986م: اعتماد سفير اليمن في بغداد سفيرا غير مقيم لليمن في انقره، واعتماد السفير التركي لدى الرياض، سفيرا غير مقيم في صنعاء. - نوفمبر 1984م: عقد اتفاقية مع شركة (دغوش) التركية قيمتها 75 مليون دولار لتنفيذ مشروع إعادة بناء سد مأرب التاريخي، بتمويل من سمو الشيخ زايد بن سلطان رئيس دولة الامارات العربية المتحدة . - 20 اكتوبر 1986م: رئيس الوزراء التركي تورجوت اوزال، يقوم بزيارة لصنعاء استمرت ثلاثة ايام، تم خلالها الاتفاق على انشاء لجنة تعاون اقتصادي بين البلدين. - 21 ديسمبر 1986م: السيد تورجوت اوزال رئيس وزراء تركيا، يشارك احتفالات اليمن بتدشين اعادة سد مأرب، الذي قامت شركة تركية بتنفيذه. - 1990م: رفع مستوى التمثيل الى مستوى سفارة في كل من صنعاءوانقره. - اغسطس 1991م: وزير التموين والتجارة يقوم بزيارة الى تركيا، في اطار مهرجان ازمير، ويلتقي نظيره التركي، الذي وقع معه اتفاقية التعاون التجاري والاقتصادي والفني بين البلدين. - 8 يوليو 1992م: الدكتور عبدالكريم الارياني نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية، يوقع خلال زيارته لتركيا، مذكرة تفاهم في المجال الدبلوماسي والقنصلي. - 25 ديسمبر 1993م: التوقيع على اتفاق التعاون الصحي بين البلدين. - 1994م: تأسيس جمعية الأخوة والصداقة البرلمانية اليمنية التركية. - 4 سبتمبر 1994م: التوقيع على اتفاقية التعاون الثقافي والعلمي. - ديسمبر 1996م: الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر رئيس مجلس النواب، يقوم بزيارة لتركيا، وقع خلالها على اتفاقية برلمانية بين البلدين. - 13 ديسمبر 1996م: وزير الطاقة والمعادن التركي رجائي كوتاني، يقوم بزيارة لصنعاء، اسفرت عن توقيع مذكرة تفاهم بين البلدين. - 5 سبتمبر 2000م: بدأت في العاصمة التركية انقره اجتماعات اللجنة اليمنية التركية المشتركة برئاسة الاخ عبدالعزيز الكميم وزير التموين والتجارة، والبروفيسور رمضان ميرزا اوغلو وزير الدولة التركي، تم خلالها تشكيل لجنة فنية مشتركة لدراسة مشاريع الاتفاقيات التى سيتم توقيعها. - 3 اكتوبر 2000م: بحث الاخ علي حميد شرف وزير الكهرباء والمياه مع السيد جمهور ارموصر وزير الطاقة التركي، في انقره، اوجه العلاقات الثنائيه بين البلدين فى مجال الطاقة والموارد الطبيعية، كما جرى التوقيع على بروتوكولات بغرض زيادة التعاون في مجال تطوير الكهرباء في اليمن. - 1 نوفمبر 2000م: الدكتورة زينب اهونى رئيس قسم الترميم بكلية الهندسة بجامعة اسطنبول، تلقي محاضرة بالمتحف الوطنى بصنعاء عن نماذج وخصائص الفن المعماري العثماني. - 28 فبراير 2001م: التوقيع على برنامج التبادل الثقافي والتعليمي والعلمي والاعلامي والرياضي بين الجمهورية اليمنية والجمهورية التركية. - 23 مايو 2001م: عقدت بمقر الغرفة التجارية الصناعية بصنعاء، جلسة مباحثات بين رجال الاعمال اليمنيين والاتراك. - 28 يوليو 2001م: عقدت في بيت الثقافة بصنعاء، ندوة العلاقات اليمنية التركية في الوثائق التاريخية، بمشاركة نخبة من الأساتذة والأكاديميين المتخصصين في مجال الأرشيف والمؤرخين والمهتمين من اليمن والوطن العربي وتركيا وألمانيا. - 29 يوليو 2001م: وقع في صنعاء على اتفاقية تجديد برتوكول التعاون في مجال التوثيق بين الجمهورية اليمنية والجمهورية التركية لمدة ثلاث سنوات قادمة، تضمن تبادل الخبرات في مجال الارشفة وتبادل الوثائق التي تخدم تاريخ البلدين. - 28 يناير 2002م: فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، يستقبل الاخ رمضان ميرزا وزير الدولة، ويبحث معه العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك في ضوء نتائج اعمال اللجنة اليمنية التركية المشتركة، وقد اكد فخامة الأخ رئيس الجمهورية، حرص اليمن على تطوير وتعزيز العلاقات التاريخية بين بلادنا وتركيا وتوسيع آفاق التعاون. - 29 يناير 2002م: اختتمت بالعاصمة صنعاء اعمال الدورة الثانية للجنة الوزارية اليمنية التركية المشتركة، بالتوقيع على اتفاقيتين في مجال المواصفات والمقاييس واتفاقية في مجال الصحة، والتأكيد على اقامة المجلس الاعلى لرجال الاعمال اليمنيين والاتراك. - 12 فبراير 2002م: التقى الدكتور ابوبكر القربي وزير الخارجية،في اسطنبول الأخ اسماعيل جيم وزير خارجية الجمهورية التركية، وبحث معه العلاقات الثنائية ومجالات تطوير وتعزيز التعاون المشترك بين البلدين. - 23 مايو 2002م: مدينة استانبول التركية تستضيف مؤتمر علماء اثار سبأ بمشاركة اثنين وعشرين عالم اثار متخصصون في الحضارة اليمنية القديمة من مختلف دول العالم. - 24 يونيو 2002م: فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، يستقبل الوفد البرلماني التركي برئاسة السيدة بريهان يلماز عضوة البرلمان التركي رئيس الجانب التركي في جمعية الصداقة البرلمانية التركية - اليمنية، حيث جرى بحث جوانب العلاقات ومجالات التعاون المشترك بين بلادنا وتركيا. - 21 أغسطس 2002م: وقع في صنعاء على اتفاقية التعاون الفني والتدريب المشترك في المجال العسكري بين الجمهورية اليمنية والجمهورية التركية. - 13 نوفمبر 2002م: وقع في ختام المباحثات بين الهيئة العامة للطيران المدني والارصاد وسلطة الطيران المدني التركي، على اتفاقية جديدة لإدخال تعديلات تتضمن ربط البلدين برحلات جوية منتظمة من خلال تشغيل اربعة عشر رحلة أسبوعية لكلا البلدين. - 22 أكتوبر 2003م: منح العلامة والمؤرخ إسماعيل بن علي الأكوع جائزة مركز الأبحاث للتاريخ والثقافة الإسلامية "إيرسكا" التابع لمنظمة المؤتمر الاسلامي، ومقره اسطنبول، تقديرا لجهده المتميز في رعاية التراث الحضاري وحماية وتشجيع البحث العلمي،وقدم الجائزة للاكوع نيابة عن رئيس الجمهورية التركية، الاخ عبداللطيف شز وزير الدولة نائب رئيس الوزراء. - 21 نوفمبر 2003م: أدانت الجمهورية اليمنية بشدة الأعمال الإرهابية التي تعرضت لها جمهورية تركيا في 20 نوفمبر 2003 ، وأكد مصدر مسئول بوزارة الخارجية، أن هذه الأعمال الإرهابية تأتي ضمن مخطط يهدد أمن العالم واستقراره ويضر بالعلاقات بين دوله. - 27 ديسمبر 2003م: اللواء الركن علي عليوه وزير الدفاع، يبحث مع الوفد العسكري التركي برئاسة العقيد الركن الدكتور أمروهان يالجين رئيس دائرة التخطيط، مجالات التعاون بين جيشي البلدين. - 5 مايو 2004م: وقع بصنعاء على اتفاقية التعاون الأمني بين الجمهورية اليمنية وجمهورية تركيا والتي تتضمن التعاون والتنسيق الأمني بين البلدين في شتى المجالات الأمنية وتبادل الخبرات التقنية في مجال مكافحة الجريمة, الى جانب تسليم المطلوبين أمنيا لكلا البلدين. - 29 مايو 2004م: فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، يتسلم رسالة خطة، من فخامة الرئيس أحمد نجدت سيزار رئيس جمهورية تركيا، تتعلق بالعلاقات بين البلدين والتشاور حول المستجدات على الساحتين الاسلامية والدولية. - 8 يونيو 2004م: بدأت في مجمع التاريخ بالعاصمة التركية انقره، فعاليات معرض الوثائق وندوة العلاقات اليمنية التركية اللذين ينظمها المركز الوطني للوثائق بالتعاون مع الأرشيف التركي، بمشاركة نخبة من السياسيين والمتخصصين في مجال التاريخ والوثائق من البلدين. - 5 مايو 2005م: الوفد العسكري التركي برئاسة الفريق أول حلمي أوزكوك رئيس هيئة الأركان العامة في القوات المسلحة، يقوم بزيارة للمتحف الحربي بصنعاء . - 6 مايو 2005م: عقدت بصنعاء جلسة المباحثات الرسمية اليمنية التركية, برئاسة اللواء الركن محمد علي القاسمي رئيس هيئة الاركان العامة والفريق أول حلمي أوزكوك رئيس هيئة أركان القوات المسلحة التركية.. وجرى خلالها بحث آفاق تعزيز التعاون العسكري بين البلدين في عدد من الجوانب وفي مقدمتها الفنية والطبية وجوانب التدريب والمتاحف.هذا وقام الوفد العسكري التركي، بزيارة استطلاعية لمجمع الدفاع "العرضي" الذي تم تأسيسه في عهد الحكم العثماني لليمن بامر من السلطان عبدالحميد الثاني عام1884م. - 8 اغسطس 2005م: بدأت فى انقرة اجتماعات اللجنة اليمنية التركية المشتركة، التي ركزت على متابعة تنفيذ اتفاق التعاون الأمني بين البلدين، والذي تم التوقيع عليه فى صنعاء فى الخامس من شهر مايو من العام الماضي. - 7 سبتمبر 2005م: اختتمت في العاصمة التركية انقرة اعمال الدورة الثالثة للجنة اليمنية التركية المشتركة بالتوقيع على اربع اتفاقيات للتعاون في مجالات السياحة والشباب والرياضة وتشجيع الصادرات, وكذا التوقيع بالاحرف الاولى على التعاون في مجال النفط والغاز والمعادن، ووقع الاتفاقيات الدكتور خالد راجح شيخ وزير الصناعة والتجارة، وعبد اللطيف شنر نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط التركي. - 8 سبتمبر 2005م: بحث الدكتور خالد راجح شيخ وزير الصناعة والتجارة، خلال لقائه في مدينة اسطنبول التركية، برجال الأعمال الأتراك واليمنيين, العلاقات التجارية بين البلدين، وجدد الدعوة للتجار والمستثمرين الاتراك للاستثمار في اليمن.