وكان في استقباله الاخوة/ الدكتور محمد النعمي وزير الصحة والسكان والدكتور إبراهيم النونو مدير مركز امراض وزراعة الكلى وغسيل الدم والدكتور/ محمد الكميم رئيس قسم القلب والدكتور / محمد الفايد كبير جراحي القلب الذين اطلعوا الاخ / نائب الرئيس على سير العمل والنشاط الطبي المكثف لتحقيق المعدلات المطلوبه في الخدمات الصحية خصوصا في تخصصات زراعة الكلى وغسيل الدم وجراحة المسالك بكل صورها . و زار الاخ / نائب الرئيس غرف العمليات والعناية المركزة بأقسام الكلى الصناعي والمسالك مستمعا الى شرح من الدكتور / نجيب ابوإصبع رئيس قسم الكلى حول حجم وطبيعة العمليات التي يتم إجراءها والتي تصل الى حوالي(24) عملية في الكلى وتفتيت الحصى والعمليات بالمناظير بأيادي الكوادر الطبية اليمنية بكل المراحل التخصصية وبسعة (130) سريرا بالإضافة على عمليات الفتح والليزر اجراء ولتي تترواح بين 10 الى 12 عملية يوميا. كما زار الاخ /ٍ نائب رئيس الجمهورية قسم العناية المركزة وقسم باطنية جراحة القلب وجناح العمليات حيث عاد الاخ / نائب الرئيس نزلاء مركز القلب متمنيا للجميع في كل اقسام المستشفى الشفاء العاجل والعودة السريعة الى ديارهم بسلامة الله . واطلع على التجهيزات الكبيرة التي يحتوي عليها مركز القلب بامكانيات واجهزة ذات تقنية عالية وحديثة بحيث يمكن إجراء اربع عمليات للقلب المفتوح واثنى عشر عملية قسطرة باليوم الواحد . كما اطلع على مشاهد لإجراء اخر عملية قسطرة بوجود صاحب الحالة وتمنى له الاخ النائب الشفاء العاجل . وقد تبادل الأخ نائب رئيس الجمهورية النقاش مع الأخ وزير الصحة والكوادر الطبية التخصصية العليا حول عدد من الموضوعات والوسائل التي تدعم تطوير هذه المراكز ذات الحيوية الإستثنائية ، مؤكدا دعم فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية المطلق في كل ما يهم ويخدم الإنسان اليمني ويحقق أغراض وأهداف التنمية في المجال الطبي والصحي الذي يعتبر جوهر الحياة الحرة الكريمة . وأكد أنه وفي سبيل ذلك لا بد من بذل الجهود المخلصة على مختلف المستويات بما يؤدي إلى تطوير هذه الخدمة على المستوى المطلوب . وأشاد بالجهود التي يبذلها أطباء مركز القلب مقدرا المستوى الجيد الذي حققه منذ إفتتاحه ، حيث بلغ عدد عمليات القلب المفتوح نحو 2500 عملية منذ العام 2001م وبمعدل نجاح فائق . وفي ختام زيارته قام الأخ /عبد ربه منصور هادي بزيارة معمل المناعة وتطابق الأنسجة .. مشددا على أهمية الإستخدام الأمثل لمثل هذه الأجهزة والتقنيات الحساسة ، وعبر في كلمة دونها في سجل الزيارة عن عن تقديريه البالغ للخبرات الطبية الفنية الرفيعة وسجل تقديره لإدارة وأطباء المستشفى بكل تخصصاتهم ، مؤكدا أن هذه الأعمال والمهام هي إنسانية وأخلاقية في المقام الأول وعلى الجميع القيام بها بأعلى قدر من النزاهة والإتقان .