سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قال أنها دعمت مسيرة التنمية والديمقراطية لليمن.. رئيس الجمهورية ل( سبأ): جولتنا الخارجية أتاحت تقديم رؤية واضحة في الإصلاحات, وتطورات الأوضاع في العالم
وأعرب فخامة رئيس الجمهورية في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) عن ارتياحه الكبير لنتائج الجولة التي قام بها لكل من اليابانوالولاياتالمتحدةالأمريكيةوفرنسا. وقال : كانت جولة ناجحة ومثمرة سواء على صعيد تعزيز علاقات الصداقة والتعاون والشراكة مع تلك الدول او على صعيد ما حصلت عليه اليمن من دعم لمسيرتها التنموية والديمقراطية والإصلاحات الاقتصادية والمالية وتعزيز القدرات اليمنية في مجال مكافحة الارهاب خاصة في ضوء ما حققته اليمن من نجاحات ملموسة في هذا المجال . وأضاف: ما أتاحته الجولة من فرصة لتقديم بلادنا لرؤيتها في مجال الاصلاحات وازاء الاوضاع والتطورات الاقليمية والعربية والدولية وفي طليعتها الاوضاع في العراق وفلسطين والصومال ومنطقة القرن الافريقي وكذا ما يتصل بتداعيات تقرير لجنة ميليس وقراري مجلس الامن 1559 و 1636 . وأكد أنه خلال المباحثات مع قادة اليابان و الولاياتالمتحدة و فرنسا شدد على ضرورة ان تدفع تلك الدول بجهود التسوية السلمية في المنطقة على أساس تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع العربي الاسرائيلي وخارطة الطريق وبما من شانه اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف لان ذلك هو ما يحقق السلام العادل والشامل ويكفل للمنطقة الامن والاستقرار . وفيما يخص العراق قال فخامة الرئيس: أكدنا على ضرورة انهاء الاحتلال في اسرع وقت وان تتاح للشعب العراقي فرصة ادارة شؤونه بنفسه وان تتعزز مسيرة الحوار والوفاق في العراق وبما يكفل مشاركة كافة ابناء الشعب العراقي بمختلف اطيافهم السياسية والاجتماعية وبدون استئثار أي طرف في بناء العراق الديمقراطي الحر والمستقل وترسيخ الامن والاستقرار في هذا البلد الشقيق . وما يتصل بالتطورات الخاصة بسوريا أكد على اهمية ان تتفاهم كافة الاطراف المعنية فيما بينها وان يكون هناك حوار مباشر بين سوريا وكل من الولاياتالمتحدةالامريكيةوفرنسا ازاء كافة القضايا العالقة وبما يزيل اي شكوك ويجنب المنطقة اي كارثة جديدة تزعزع الامن والاستقرار فيها خاصة ان سوريا اعلنت استعدادها للتعاون الايجابي مع التحقيقات التي تجريها لجنة ميليس ومع قرار مجلس الامن بهذا الصدد. وفيما يتعلق بالاوضاع في الصومال ومنطقة القرن الأفريقي قال: قدمنا رؤيتنا حول ضرورة قيام الدول التي زرناها بدعم جهود إحلال السلام في الصومال ومساعدة الشعب الصومالي الشقيق على التغلب على آثار الصراعات التي واجهها خلال الفترة الماضية وإعادة بناء مؤسسات الدولة الصومالية لأن إستقرار الصومال يخدم مصلحة الجميع ويعزز من الجهود الدولية المبذولة في مكافحة الإرهاب ، فبقاء الصومال نهبا للصراعات وعدم الإستقرار يخلق بيئة مواتية ومشجعة للإرهاب . أما الاوضاع في منطقة القرن الأفريقي خاصة في ظل التوتر القائم حاليا بين اثيوبيا وارتيريا فأشار إلى أنها تتطلب أن تتضاعف جهود الجميع من أجل تطويقه وتجنيب المنطقة مثل هذه التوترات وعدم الإستقرار . وأضاف: نحن في الجمهورية اليمنية مهتمون جدا بالأوضاع في هذه المنطقة ويهمنا إستقرارها وأن يسود السلام. وأكد فخامة الرئيس على أن وجهات النظر متطابقة إلى حد كبير بين بلادنا وتلك البلدان الصديقة أزاء مجمل القضايا والمستجدات التي تم بحثها . وقال: نتطلع إلى ثمار هذه الجولة من خلال تعزيز العلاقات ومجالات التعاون المشترك وزيادة الدعم المقدم من تلك البلدان الصديقة لبلادنا وفي مختلف المجالات وتشجيع الاستثمارات والمستثمرين من تلك البلدان للإستثمار في اليمن وبما يوسع من آفاق المصالح المشتركة وتبادل المنافع بين الجميع .