وكان في إستقبال جثمان فقيد الوطن بمطار صنعاء الدولي الإخوة عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الشورى والدكتور/ عبدالكريم الارياني /المستشار السياسي لرئيس الجمهورية وعدد من المسئولين وحشد من أفراد أسرة الفقيد وأصدقائه وذويه. هذا وسيشيع جثمان الشخصية الوطنية البارزة والمناضل الوطني الكبير والجسور المغفور له باذن الله ، الاستاذ الدكتور محمد سعيد العطار رئيس الوزراء الأسبق بالنيابة بأمانة العاصمة في موكب جنائزي في الساعة التاسعة والنصف من صباح غد الاربعاء بعد الصلاة عليه في جامع العرضي .. وسيوارى جثمانه في مقبرة الشهداء بالعاصمة صنعاء الى جوار الشهداء والمناضلين. فيما يتم تقبل العزاء في وفاته في قاعة المدينة السياحية بصنعاء. وكانت رئاسة الجمهورية قد نعت فقيد الوطن الكبير الاستاذ الدكتور محمد سعيد العطار . وقال بيان النعي :" لقد خسر الوطن برحيله واحدا من رجالاته البارزين ومناضليه الكبار الشجعان الذين اسهموا في مسيرة النضال الوطني من اجل الانتصار للثورة وترسيخ دعائم النظام الجمهوري وبناء اليمن الجديد، وفي سبيل إعادة تحقيق وحدة الوطن والدفاع عنها وبناء مؤسسات دولتها الفتية". وأضاف البيان :"لقد كان الفقيد الراحل من ابرز الشخصيات السياسية والاقتصادية التي قدمت خدماتها الجليلة للوطن وكان له دوره المشهود في الدفاع عن الثورة وفي ملحمة السبعين يوما وفي الملحمة الوطنية الكبرى للدفاع عن الوحدة أثناء فتنة الحرب والانفصال والتمرد على الشرعية الدستورية في عام 1994م ، وحيث كان رحمه الله القائد البارز الذي تولى مسؤولية تسيير الحكومة بكفاءة واقتدار وإخلاص خلال تلك الفترة العصيبة من تاريخ الوطن وكان مثالا للوحدوي الصلب والوطني الغيور والكفاءة السياسية والاقتصادية والادارية والثقافية العالية المشهود لها وطنيا واقليميا وعالمياً". وتابع البيان قائلا :" كما كان رحمه الله ومن خلال كافة المواقع والمسؤوليات التي انيطت به في الداخل والخارج نموذجا مشرفا لرجل الدولة المسؤول والنزيه والسياسي البارع والمثقف الواعي والوطني المخلص المتفاني في أداء واجبه لخدمة الوطن والشعب بكل كفاءة وتفان, وكان واحدا من طلائع الكفاءات الوطنية البارزة المؤهلة تأهيلاً عالياً التي اسهمت في بناء أسس الاقتصاد الوطني وكياناته الاولى في السنوات الاولى من قيام الثورة اليمنية ال26 من سبتمبر 1962م وال 14 من أكتوبر 1963م. يذكر ان الفقيد الراحل محمد سعيد العطار من مواليد عام 1927م وحصل على شهادة الدكتوراة في الاقتصاد السياسي عام 1962م من جامعة السربون بفرنسا بعد ان عمل باحثا اقتصاديا بالجامعة خلال الفترة من 1958م-1962م .