وقال فرع المؤتمر في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه:" إن هذه الأعمال تعد أعمالا دخيلة على اليمن وشعبه وترفضها عقيدتنا الإسلامية السمحاء، وأعرافنا الاجتماعية الموروثة، وعاداتنا وتقاليدنا العربية الأصيلة". وأعتبر البيان أعمال الإختطاف بأنها تمثل سلوكا خاطئا وهمجياً لمرتكبيها، وتصرفاً بربرياً ينم عن إفلاس في القيم والإخلاق لهذه الثلة القليلة. وقال البيان: إن الشريعة الإسلامية تحثنا على رعاية ضيوف البلاد، وحمايتهم، وإكرام وفادتهم، والعمل على ما من شأنه عكس صورة مشرفة عن هذا الدين الحنيف وهذا البلد الأمن. وأردف البيان قائلا :" من يقومون بهذه الأعمال المشينة مجرمون خارجون عن القانون مع كونهم مخالفون لأصول الشريعة الإسلامية الغراء بوصفهم مفسدون في الأرض، ويستحقون التنكيل، لقوله تعالى:" إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً إلا أن تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف".وذلك لتعرضهم للآمنين وإخافتهم لضيوف البلد الزائرين من الذين بيننا وبينهم عهد وميثاق، وهو ما يعرف في العصر الحديث بنظام التمثيل الدبلوماسي بواسطة السفارات والقنصليات، وهو عهد أمان تمنحهم أياه الدولة، والتعرض لهم بمثابة الخروج على ولي الأمر الذي طاعته من طاعة الله، لقوله سبحانه وتعالى :" يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ".. وقول النبي صلى الله عليه وسلم:" من أطاع أميري فقد أطاع الله ومن أطاع الله فقد أطاعني ومن عصى أميري فقد عصى الله ومن عصى الله فقد عصاني". وأضاف البيان قائلا :" ولذلك كانت الطاعة لولي الأمر وعدم الخروج عليه أصلاً من أصول أهل السنة على مر الأزمان .. كما أن النبي صلى الله عليه وسلم قد نهى عن ظلم المعاهدين أو التعرض لهم، بقوله عليه الصلاة والسلام:" من ظلم معاهداً أو انتقصه لا يرح رائحة الجنة ",وهؤلاء المعاهدون الآمنين هم من حثتنا الشريعة الإسلامية على رعايتهم وإكرامهم كضيوف على البلد. سبأنت