أكد الدكتور ابوبكر القربي وزير الخارجية والمغتربين ان الاستقرار الامني الذي تتمتع به الجمهورية اليمنية كان له الأثر الايجابي في توفير الامن الإقليمي مشيرا إلى عدم امكان اية دولة المساهمة في تعزيز الأمن والاستقرار على مستوى الأقليم مالم تكن تتمتع بالامن والاستقرار. وقال الدكتور القربي في ندوة " الجمهورية اليمنية والأمن الإقليمي" بدأت اليوم في صنعاء وتنظمها صحيفة 26 سبتمبر بالتعاون مع كلية القيادة والأركان وجامعة صنعاء أن القيادة السياسية بزعامة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية تمكنت من تحقيق نجاحات كبرى في تحقيق الأمن والإستقرار والسيطرة على كل التداعيات التي شهدها اليمن في إطار ظاهرة الإرهاب فضلا عن النحاجات المحققة في وكسب ثقة الدول على المستوى الإقليمي والعالمي. واكد القربي أن إحداث ال 11 من سبتمبر كان لها آثارا سلبية على اليمن لافتا إلى نجاح القيادة السياسية في تخطي هذه ألازمة ليكون شريكا في الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب والقضاء عليه من خلال الاتفاقيات التي وقعتها اليمن على المستوى الإقليمي والعالمي . من جانبها تناولت الدكتورة خديجة الهيصمي وزير حقوق الإنسان في ورقتها المقدمة للندوة انعكاسات وتأثيرات تدفق اللاجئين والهجرة غير المشروعة على الاقتصاد الوطني والامن القومي اليمني . واستعرضت الهيصمي مراحل الصراعات الأفريقية وأثرهاالسلبي المباشر على اليمن بنزوح الكثير من اللاجئين الى اليمن بطريقة غير شرعية والتأثيرات السلبية التي تعرضت لها اليمن جراء ذلك من أعباءا مالية واقتصادية واجتماعية وثقافية. وكانت الندوة بدأت أعمالها اليوم باستعراض ومناقشة عدد من اوراق العمل التي قدمها دبلوماسيون بوزارة الخارجية وأكاديميين من جامعة صنعاء وكلية القيادة والأركان تناولت في مجملها دور الجمهورية اليمنية في ترسيخ دعائم الاستقرار في المنطقة والتكامل الامني بين دول الاقليم ودور القوات المسلحة في تعزيز الأمن القومي اليمني وترسيخ دعائم الاستقرار في المنطقة. كما تناولت الندوة أهمية ترسيم الحدود وأثرها في تحقيق الاستقرار وبناء الشراكة مع الجيران و الوحدة وتفاعل السياسة اليمينة مع القرارت والقضاياالإقليمية بالاضافةالى دور مصلحة خفر السواحل في تأمين سواحل اليمن . وأوضح عبدالحكيم طاهر سكرتير تحرير صحيفة 26 ستبمر أهمية انعقاد الندوة من خلال المواضيع السياسية والقانونية والأمنية والعسكرية التي تناقشها مشيرا إلى أن نتائج الندوة ستشكل إضافة نوعية في الفكر والنهج السياسي الوطني وتتجاوز باهميتها قضية البحث والدراسة والتحليل لواحدة من اهم القضايا الوطنية والإقليمية الملحة للوصول إلى وضع الاستنتاجات والاستخلاصات والتوجهات الصائبة لتعزيز الأمن الأقليمي . سبانت