غادر صنعاء اليوم رئيس مجلس الأمن القومي- مسئول ملف إيران النووي علي لارجاني بعد زيارة لليمن دامت يومين نقل خلالها رسالة لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية من أخيه فخامة الرئيس محمود أحمدي نجاد رئيس الجمهورية الاسلامية الإيرانية تتعلق بالعلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين , وآفاق تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين. وأشاد رئيس مجلس الأمن القومي- مسئول ملف إيران النووي قبيل مغادرته صنعاء في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) بموقف اليمن وقيادتها السياسية بزعامة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح تجاه الملف النووي الايراني وتجاه الحق الايراني في امتلاك التقنية النووية لإستخدامها للأغراض السلمية .. مسجلا الشكر والتقدير لليمن وقيادتها على هذا الموقف . وقد نوه المسئول الإيراني بنتائج زيارته ومباحثاته مع المسئولين اليمنيين التي تصب في تنمية وتوسيع التعاون بين اليمن وإيران.. مؤكدا حرص بلاده على تطوير علاقاتها مع اليمن بإعتبار اليمن بلد شقيق لإيران وله ماض وتاريخ عريق جداً . وقال لارجاني :" اليمن مازالت اليوم من الأصدقاء الحميميين والقريبين لايران , ويرتبط البلدان بعلاقات سياسية واقتصادية وثقافية وأمنية متينة ". . مؤكدا ان العلاقات اليمنية الإيرانية في مستوى عال من التعاون الأخوي في الوقت الراهن , وعلاقة واسعة النطاق . وتابع قائلا:" بالطبع قد يكون هناك من لا يحلو له هذه العلاقات الطيبة بين ايران واليمن ويريد ان يثير فتن وبلبلة بين الجانبين .. والموقف الإيراني يتمثل برغبة ايران بان يكون لها علاقات قوية وتعاون حميم وقوي مع اليمن بإعتبار اليمن دولة شقيقة وقريبة لها .. واضاف " ان اليمن وإيران هما دولتان كبيرتان في المنطقة ومن شأنهما أن يساعدا على تحقيق الأمن الدائم والمستدام في المنطقة ". وأردف المسئول الإيراني قائلا :" نحن في الجمهورية الاسلامية الإيرانية حريصون كل الحرص على استتباب الأمن والاستقرار في الساحة اليمنية باعتبار اليمن بلد شقيق ، مؤكدا أن أمن اليمن أمن لإيران وكذلك أمن إيران يمثل أمن لليمن . ونبه رئيس مجلس الأمن القومي الإيراني من يحاولون إثارة الفتن والاضطرابات في العلاقات الإيرانية اليمنية بأنهم لن يفلحوا في ذلك ..مؤكدا أن علاقات البلدين ثابتة إلى درجة لايمكن أن تؤثر فيها مثل الأعمال. كان في وداعه على الأنسي مدير مكتب رئاسة الجمهورية رئيس جهاز الأمن القومي واللواء علي منصور رشيد نائب رئيس الجهاز المركزي للأمن السياسي ومحيي الدين الضبي وكيل أول وزارة الخارجية والمغتربين وحسين كماليان السفير الإيرانيبصنعاء.