قال وزير الخارجية والمغتربين الدكتور أبو بكر القربى - إن كل من : مصر والجزائر وقطر والسودان وافقت حتى الآن على مقترح اليمن لعقد قمة عربية طارئة. واشار في تصريحات صحفيةالى ان مباحثاته،اليوم،مع عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية ، قد تناولت قضية انعقاد القمة العربية الطارئة وبخاصة بعد تلقي موافقة الرئيس حسني مبارك على انعقادها .. لافتا الى ان المتابعة مستمرة والاتصالات ما تزال قائمة مع الامين العام حول مكان وزمان انعقاد هذه القمة ،التي يتطلب انعقادها موافقة ثلثي الدول العربية الاعضاء في الجامعة. واكد الدكتور القربي ما تكتسبه هذه القمة من اهمية كبيرة علي ضوء القرارات الصادرة عن اجتماع وزراء الخارجية العرب فيما يتعلق بمسيرة السلام في الشرق الأوسط والاستراتيجية الجديدة التي يجب ان تتطرق إليها هذه القمة . وذكر القربى ان الملفات المطروحة على القمة وفق الدعوة الموجهة من اليمن كانت متعلقة بالاوضاع في فلسطين والعراق والصومال والسودان ولكن الان سيضاف اليها ملف التطورات الأخيرة في لبنان.. مبيناً ان القضية الاخري التي ناقشها اليوم مع الأمين العام لجامعة الدول العربية هي قضية الصومال،وكيفية دعم الجامعة العربية لجهود رئيس القمة العربية الحالي الرئيس عمر البشير والرامية الى استمرار الحوار بين الحكومة الصومالية والمحاكم الإسلامية في الصومال لضمان تحقيق عدم التدخل في الشأن الصومالي وصولاً الى الوفاق الصومالي - الصومالي . ورداً على سؤال حول ما اذا كانت القمة العربية ستحرك الأحداث لوقف العدوان الإسرائيلي ام انها ستكون مجرد تحصيل حاصل.. قال عمرو موسي الأمين العام إن المسألة ليست تحصيل حاصل واجتماعات القمة العربية دائماً مهمة والمواقف الخطيرة الان في المنطقة تتطلب قرارات على مستوي عال من المسؤولية.. مشيراً الى ان قرارات وزراء الخارجية أمس ركزت على قضيتي فلسطين ولبنان , أما أجندة القمة العربية الشاملة فستكون أوسع . وأفادت مصادر مسئولة لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) ان العواصم العربية تشهد حالياً اتصالات مكثفة للتشاور حول المقترح اليمني لعقد قمة عربية طارئة خاصة في ظل التصعيد الاسرائيلي المستمر في فلسطين ولبنان فضلا عن تفاقم الاوضاع في كل من العراق و الصومال والسودان . سبانت
