أكد الدكتور علي علي الزبيدي رئيس مصلحة الجمارك ان مشروع إعادة البناء والهيكلة لمصلحة الجمارك سيسهم في عملية التنمية الشاملة وتعزيز مسيرة الإصلاح المالي والإقتصادي من خلال تنمية إيراداتها وتقوية إجراءاتها المتعلقة بالمهام المعلوماتية والعمليات الحمائية في المنافذ الجمركية. وأوضح الزبيدي في ورشة العمل التعريفية لفرق التحول الخاصة بمشروع إعادة البناء والهيكلة لمصلحة الجمارك التي اختتمت أعمالها اليوم أن فريق التحول في برنامج إعادة الهيكلة والخاص بتحصيل الإيرادات وجمع الإحصاءات يساعد كبقية الفرق المحورية الثلاث الاخرى الإستشاريين على تطوير الفهم المتعلق بمسألة تقييم إجراءات التحصيل على جميع الفئات الضريبية وفئات الرسوم الخاصة بتوفير المعلومات والإحصائيات في مصلحة الجمارك بما في ذلك تلك التي يتم توفيرها على مستوى رئاسة المصلحة .. مشيرا إلى انها تعمل على توفير التوصيف والتحليل النقدي للأنشطة والموارد الضرورية لإنجاح مهمة تجميع ونشر المعلومات وتحديد مواقع حدوث هذه النشاطات وتسليط الضوء على أي عوائق قد تعيق إنسياب العمل في تلك المهام أو على أي تكرار لذلك النشاط بين المستويات المختلفة من الهيكل التنظيمي كدوائر جمركية - مكاتب إقليمية ورئاسة المصلحة . وأكد الدكتور الزبيدي أن إعادة هيكلة المهام الرئيسية للمصلحة تتمحور في تحقيق تحسينات في أداء المصلحة خاصة فيما يتعلق بتحسين أدائها في تحصيل الإيرادات الحكومية وتوفير البيانات وأسلوب إعادة الهيكلة بما يحقق الأهداف التي أنشأت من أجلها مصلحة الجمارك سواء المالية أو الإقتصادية أو الحمائية والأمنية المسهمة في البناء والتنمية وخدمة المجتمع اليمني. وناقشت الورشة التي نظمتها مصلحة الجمارك بالتنسيق مع الشركة البريطانية / دبليو أس بي / الإستشارية المكلفة بتنفيذ المشروع وبمشاركة مدراء عموم الدوائر والمكاتب الجمركية ومدراء عموم ديوان المصلحة ، على مدى ثلاثة أيام الخطوات التي تم تنفيذها من مشروع إعادة البناء والهيلكة للمصلحة خلال مرحلتها الثانية والمتضمنة الشروط المرجعية لفرق التحول في مجال تحصيل الإيرادات وجمع الإحصاءات ومنهجية عمل فرق التحول و رسالة مصلحة الجمارك وأهدافها الإستراتيجية , بالإضافة إلى عدداً من المواضيع المتعلقة بالإعفاءات الجمركية وسبل تفعيل مكافحة التهريب وجمع الإيرادات والإحصائيات والدعم القيادي والإداري والإجراءات الفنية في العمل الجمركي بما يعمل على تسهيل التعامل والتقليل من ساعات التخليص الجمركي. وفي تصريح لوكالة الأنباء اليمنية /سبأ/ أوضح يحيى ياسين محمد رئيس الفريق المحوري بمشروع إعادة البناء والهيكلة لمصلحة الجمارك مدير عام الإعفاءات الجمركية بأن مفتاح إعادة هيكلة المهام الرئيسية لمصلحة الجمارك هو تكوين فهم متعمق للنشاطات أو المهام الرئيسية التي تدعم الإنجاز الناجح لأهداف المصلحة . مشيراً إلى أن المهام الرئيسية لمصلحة الجمارك تتضمن تحديد القيمة للواردات وتقدير وتحصيل الرسوم الجمركية والضريبية وإكتشاف ومنع التهريب وإدارة الإعفات الجمركية وجمع وتوفير الإحصاءات والمعلومات الأخرى وتقييم الأداء والفعالية وتقديم الدعم الإداري والفني . وقال : إن المرحلة الثانية للمشروع والتي بدء تنفيذها في يوليو الماضي تعرض فحصاً نقدياً للمهام الرئيسية السبع بهدف توفير القاعدة المناسبة لإكتشاف الإمكانيات وتحقيق أهداف مصلحة الجمارك بطريقة فعالة . لافتا إلى أن المصلحة إنتهت من تنفيذ المرحلة الأولى للمشروع الذي تنفذه الشركة البريطانية الإستشارية /دبليو أس بي / ويتضمن إعداد دراسة تحليلية شاملة للأوضاع الجمركية والإختلالات التي تعانيها مصلحة الجمارك وأبرز نقاط القوة والضعف . وأرجع رئيس الفريق المحوري بمشروع إعادة البناء والهيكلة لمصلحة الجمارك تأخير تنفيذ المرحلة الثانية والتي كان من الفترض تنفيذها في سبتمبر من العام الماضي 2005م إلى تطبيق المصلحة لقانون التعريفة الجمركية لسنة 2005ممن خلال تنفيذ عملية ترسيم السيارات لمدة ثلاثة أشهر . من جانبه أشار /كولن كامبل/ خبير الإجراءات الجمركية و المستشار الدولي بشركة دبليو أس بي البريطانية الإستشارية إلى أن الفريق الإستشاري ركز على الإستراتيجية الخاصة بعمل مصلحة الجمارك وتحديد العلاقة الموجودة بين مصلحة الجمارك والجهات ذات العلاقة. موضحاً بأن الشركة تعقد إجتماعات دورية مع مسئولي المصلحة وخاصة الفرق المحورية التي تم تشكيلها من قبل قيادات ومسئولي المكاتب والدوائر الجمركية والإدارات الإدارية والفنية في المصلحة لمناقشة سير عمل تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع والتي من المقرر الإنتهاء منها خلال الشهرين المقبلين . موضحاً بأن الفريق أصدر تقريراً عن المرحلة الأولى شرح فيه الخطوات المتبقية لإنجاز المشروع والأهداف المتوخاة والأنشطة التي يجب تغييرها في المصلحة بهدف وضع خطط التعديل الملائمة , متوقعاً أن ينهي الفريق تنفيذ مشروع إعادة البناء والهيكلة لمصلحةالجمارك في مارس 2007م. سبأنت
